ردت الولايات المتحدة امس الأول على رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الذي صرح بأن «زيمبابوي ملكي»، بالتأكيد ان هذا البلد ملك لشعبه الذي ينبغي ان يقرر من سيحكم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ردا على سؤال عن تصريحات موغابي ان «المرة الاخيرة التي دققت فيها وجدت ان زيمبابوي تعود للزيمبابويين».
واضاف «انه تصريح جديد يبين بشكل مختصر جدا جذور مشاكل زيمبابوي»، موضحا ان موغابي «يعتقد ان دولة وشعب زيمبابوي موجودان لخدمة مصالحه».
وكان موغابي تحدى كل الذين دعوه الى الاستقالة، مؤكدا ان «زيمبابوي ملكي».
وقال موغابي (84 عاما) الذي يحكم البلاد منذ 28 عاما «لن اقدم ابدا ابدا على بيع بلدي.
لن استسلم ابدا ابدا»، مضيفا بأعلى صوته «زيمبابوي ملكي».
واضاف امام المؤتمر السنوي لحزبه الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي ـ الجبهة الوطنية (زانو) مخاطبا الدول الغربية والافريقية التي دعته الى التنحي «لن تخيفوني. يمكنكم التهديد بقطع رأسي وما من شيء سيجعلني اتراجع: زيمبابوي ملكنا، وليست ملكا للبريطانيين».
الى ذلك قال خبراء في الأمم المتحدة في تقرير انهم يشتبهون في ان أسلحة صينية سلمت الى زيمبابوي عن طريق السودان والكونغو الديموقراطية.
وقال التقرير الذي عرض على مجلس الأمن ونشر في 12 ديسمبر ان «طائرة بوينغ 707 قامت بين 20 و22 اغسطس الماضي باربع رحلات بين مدينتين كونغوليتين (كينشاسا ولوبومباشي) وهراري ونقلت 53 طنا من الذخائر لجيش زيمبابوي».
واضاف ان «نقل هذه الأسلحة لا يشكل انتهاكا للحظر المفروض على شحن الاسلحة الى شرق الكونغو الديموقراطية لكنه يكشف ان الكونغو تستخدم ربما معبرا لشحنات اسلحة مرسلة الى دول اخرى».