Note: English translation is not 100% accurate
مبارك: سورية دولة مهمة وأدافع عنها في جميع المحافل الدولية لنقل وجهة نظرها في قضية السلام
الجمعة
2006/11/10
المصدر : القاهرة ـ إيلاف
قال الرئيس المصري حسني مبارك ان «سورية دولة مهمة وأساسية في المنطقة ورغم ما حدث في الفترة الأخيرة لكن مصر وانا شخصيا أدافع عن دمشق في جميع المحافل الدولية وأنقل وجهة نظرها فيما يتعلق بقضية السلام»، على حد تعبيره.
ومضى مبارك الذي كان يتحدث إلى رؤساء تحرير الصحف المصرية خلال رحلة عودته من جولة آسيوية شملت روسيا والصين وكازاخستان، متحدثا عن زيارة عمر سليمان، رئيس الاستخبارات العامة الأخيرة لدمشق قائلا:
إنها كانت لصالح القضية الفلسطينية وتسويتها.
وعن جولته الآسيوية قال مبارك إن الاقتصاد يقود السياسة وإن جولته استهدفت مصالح مصر واستثماراتها وتركزت على المجال الاقتصادي، لأنه يمثل حياة الشعوب مشيدا بالاقتصاد الصيني ووصفه بأنه اقتصاد قوي.
واضاف ان الصين تصدر للولايات المتحدة ما قيمته 700 مليار دولار ولا يهمها أي عقوبات تفرض عليها وتستطيع ضرب الصناعة الاميركية في مقتل، مشيرا الى أن الصين تمثل بعدا اقتصاديا لأميركا، وأنه لو تخلت الصين عن أميركا فسينهار الاقتصاد الأميركي وستزيد نسبة البطالة.
ولم يستبعد الرئيس مبارك دخول استثمارات صينية إلى بلاده في مجالي البترول والغاز لافتا الى تمتع بلاده باحتياطي كبير من البترول والغاز يكفي لنحو 14 عاما وقال إن ذلك لا يمنع من استمرار الاكتشافات البترولية التي ينبغي أن تزيد خلال السنوات القادمة.
وفي الشأن العراقي قال مبارك إن تنفيذ الحكم بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد يؤدي إلى «تفجير العنف في العراق وتعميق الخلافات المذهبية والعرقية»، مؤكداً ان توجه بلاده الأساسي تجاه العراق «هو الحفاظ على مصلحة الشعب العراقي ووقف نزيف الدم والحفاظ على وحدة العراق وسلامة شعبه وإبعاد خطر التناحر الداخلي».
وعن تجمع أحزاب الوفد والناصري والتجمع وما يمكن أن تقدمه من جديد لتحريك الحياة السياسية، قال مبارك إنه مع الأحزاب ويشجعها حتى تتطور وهو دائما ما يؤكد ان الاحزاب القوية ستساهم في تصحيح صورة الحياة السياسية في مصر.
وردا على سؤال قال مبارك «ان مصر لا يمارس عليها احد أي ضغوط ولا تقبل بذلك والاتفاقيات النووية ليس ضروريا ان تكون مع روسيا او الصين».
واشار الى أنه سيتم تشكيل لجنة من الخبراء النوويين تدرس موضوع المحطات النووية بالكامل وستكون هناك مناقصة عالمية ويفوز فيها من يقدم افضل الشروط وأرخصها».
وقال إنه «ستكون هناك اولوية قصوى للأمان النووي، وربما يكون هناك من يمنحنا خبرات مجانية او تسهيلات في السداد أو غير ذلك».
وأشار الى أن كارثة مفاعل تشيرنوبل كانت سببا رئيسيا لتأخير توقيع اتفاقات نووية مشيرا الى أن الرئيس الاميركي الأسبق رونالد ريغان «كان قد عرض بناء محطة نووية لمصر بتسهيلات، واختارت الدراسات منطقة الضبعة لإقامتها، لكن كارثة تشيرنوبل جعلتنا نتخوف من حدوث تسرب اشعاعي، خصوصا ان عوامل الامان لم تكن قد تقدمت بعد».
واختتم مبارك تصريحاته قائلاً: إن مصر كانت تعاني في تلك الفترة من قلة الموارد وعدم وجود بنية اساسية ومرافق ونقص في المياه والكهرباء والهواتف والصرف الصحي وشبكة طرق أو جسور ولذلك فضلت مصر الانتهاء من الاساسيات اولا ثم التفكير بعد ذلك في المحطات النووية.
اقرأ أيضاً