حذر وزير الدفاع الباكستاني احمد مختار شودري الهند امس من ان القوات الباكستانية قادرة على الدفاع عن البلاد إذا ما فرضت الحرب عليها.
ونقلت شبكة «جيو تي في» الباكستانية عن شودري قوله للصحافيين في لاهور امس ان الهنود لا يريدون الحرب لانها اذا نشبت، لا سمح الله، قد تتطور الى حرب نووية، وهذا ما يشكل عامل ردع ضدها.
وقال الوزير الباكستاني ان تصريح زعيمة حزب المؤتمر الهندي صونيا غاندي عن حرب مع باكستان لم يكن اكثر من تصريح انتخابي لأن الهنود يعتقدون ان هجمات مومباي مماثلة لهجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
من جهة اخرى ارسلت القوات الجوية الباكستانية مقاتلاتها فوق عدد من المدن الكبرى في مؤشر على زيادة «اليقظة والحذر» في اعقاب هجمات مومباي.
وذكر هومون فيكار زيفير المتحدث باسم القوات الجوية لوكالة فرانس برس انه «في البيئة الحالية، كثفت القوات الجوية الباكستانية من حالة الحذر والتيقظ».
واجرى سكان العاصمة اسلام اباد ومدينة روالبندي المجاورة ومدينة لاهور الشرقية مكالمات هاتفية لوسائل الاعلام اعربوا فيها عن قلقهم وسألوا عن المقاتلات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
وتدهورت العلاقات بين باكستان والهند في اعقاب هجمات مومباي التي خلفت 172 قتيلا من بينهم تسعة مسلحين.
في سياق أخر ذكرت وزارة الداخلية الباكستانية أنها بدأت تحقيقا في سرقة كمية كبيرة من الاسلحة التي جرت مصادرتها العام الماضي في مداهمة للمسجد الأحمر في إسلام اباد.
وذكر متحدث باسم الوزارة أن مسؤولا بارزا في الشرطة اعتقل وتم وقف مسؤول اخر عن العمل في اعقاب اكتشاف سرقة اسلحة من مركز للشرطة في العاصمة الباكستانية.
وذكر المتحدث شهيد الله بيغ «لقد قمنا بتحرك سريع واعتقلنا مسؤولا في الشرطة كان يتولى مسؤولية الاسلحة اضافة الى عدد من المسؤولين الاخرين من مركز محلي للشرطة».
وقال ان مسؤول الشرطة شهزاد اصف اوقف عن العمل بانتظار نتيحة تحقيق الوزارة.