ذكر مسؤولون ووسائل إعلام حكومية أن قطعا من الاسطول الصيني غادرت ميناء سانايا جنوبي البلاد مساء امس في طريقها إلى الصومال للمشاركة في العمليات الدولية لمكافحة القرصنة.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية إن مدمرتين وسفينة إمداد من الصين ستصل إلى خليج عدن قبالة السواحل الصومالية خلال 10 أيام للقيام بمهمة أولى تستغرق 3 أشهر للتصدي لعمليات القرصنة.
وأضافت الوكالة أن أسطول «جيش تحرير الشعب» يحمل على متنه طاقما مكونا من 800 فرد بينهم 80 جنديا من القوات الخاصة، كما انه مزود بصواريخ ومدافع وأسلحة خفيفة.
ويقوم الأسطول بمرافقة السفن الصينية التي ستضم سفن هونغ كونغ وماكاو وتايوان، كما سيلبي أي طلبات للمساعدة من السفن الأجنبية.
وتجمعت حشود في ميناء سانايا البحري امس لتوديع المدمرتين، و«هان» و«هايكو»، وسفينة الامداد «ويشانهو».
وتبدأ السفن القيام بمهام الحماية اعتبارا من 6 يناير المقبل كما ستقدم المساعدة لسفن المساعدات الانسانية التابعة للمنظمات الدولية.
وأوضحت الوكالة أن الاسطول الصيني يعتزم إرسال سفن معاونة «في التوقيت المناسب حسب الظروف وموافقة مجلس الأمن الدولي».
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ليو جيانتشاو ذكر في وقت سابق الأسبوع الحالي أن 1265 سفينة تجارية صينية عبرت خليج عدن خلال العام الحالي وأن القراصنة هاجموا سبع سفن منها.
وأضاف أن القراصنة مازالوا يحتجزون قارب صيد صينيا وطاقمه المكون من 18 شخصا.
وأنقذت البحرية الدولية سفينة صينية وطاقمها المكون من 30 شخصا من القراصنة قبالة السواحل الصومالية في 17 ديسمبر الجاري.