عين رئيس المجموعة الانقلابية في غينيا، الليوتنانت كولونيل سيكوبا كوناتي المسؤول الثالث في المجموعة، وزيرا للدفاع «بصفة موقتة».
وكان كوناتي حتى الآن قائد كتيبة القوات المجوقلة ابرز وحدات النخبة في الجيش.
وجاء في «الأمر» الاول لقائد الانقلابيين الذي تلي في الاذاعة الوطنية ان «الليوتنانت كولونيل سيكوبا كوناتي النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني للديموقراطية والتنمية، والذي كان قائدا لكتيبة القوات المجوقلة، قد عين بصفة مؤقتة وزيرا للدفاع الوطني».
وبذلك عين الكابتن موسى داديس كمارا الذي نصب نفسه رئيسا على غينيا، احد المقربين منه في منصب وزير في حكومة مازالت غير قائمة، بعد خمسة ايام على الانقلاب الذي اوصله الى السلطة.
وقد حل الانقلابيون الحكومة السابقة.
الى ذلك أرجأ المجلس العسكري اجتماعا مع ديبلوماسيين أجانب يهدف لإقناعهم بنواياه حتى غد الثلاثاء.
وكان من المقرر أن يلتقي الكابتن موسى داديس كامارا مع مندوبين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) أمس الاول.
ومع ذلك لم يبد المجلس الحاكم الجديد سببا لهذا القرار.
وكان كامارا قد تحدث مع أعضاء من نقابات العمال وجماعات مدنية وأحزاب سياسية في إطار محاولات لإقناع الشعب والمجتمع الدولي بالنوايا الطيبة للنظام الجديد.
وقال كامارا إنه ستتم مراجعة جميع عقود التعدين وإنه ستجري معاقبة أي شخص يدان بالفساد.
وتمارس شركات دولية في صناعة التعدين نشاطا مكثفا في غينيا التي تمتلك أكبر احتياطي من خام البوكسيت المستخدم في صناعة الألمنيوم في العالم إضافة إلى احتياطيات كبيرة من الذهب والماس.
وقال كامارا إنه غير مهتم بالتمسك بالسلطة وسينظم انتخابات «حرة ونزيهة وشفافة» عام 2010.