تمكنت عناصر من طالبان من قتل 20 شرطيا في هجوم شنوه امس الاول على منزل حاكم محلي افغاني منشق عن الحركة.
ووقعت العملية في بلدة شاه كراز في اقليم كاجاكي في ولاية هلمند التي تعد احد معاقل طالبان.
وهاجم مقاتلو طالبان نقطة للشرطة مخصصة لحماية منزل حاكم اقليم موسى قلعة المجاور بحسب ما اكد الناطق باسم وزارة الداخلية الافغانية زمراي بشاري.
وكان داود احمدي الناطق باسم حاكم هلمند ذكر قبل ذلك عن طريق الخطأ ان الهجوم استهدف امس موكبا يقل عبد السلام.
وأوضحت الداخلية الافغانية في بيان ان 20 شرطيا وسيدة واحدة قتلوا في الهجوم.
واضاف البيان ان «تعزيزات للشرطة وصلت الى المكان ادت الى طرد الاعداء، لا نملك اي معلومات عن خسائرهم».
وجرى تعيين حاكم إقليم موسى قلعة في يناير 2008 بطلب من الرئيس الافغاني حامد كرزاي لاظهار انفتاح الحكومة الافغانية على خصومها الذين يلقون السلاح.
واعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم واكد الناطق باسم الحركة لـ «فرانس برس» ان عناصر طالبان تمكنوا من «قتل 25 الى 30 شخصا وصفهم بانهم من رجال الشرطة.
واضاف «سقط لنا شهيدان واصيب اربعة بجروح».
واكد سكان قرية شاه كراز لـ «فرانس برس» ان حاكم الإقليم واسرته لم يصابوا بأي اذى جراء الهجوم».