Note: English translation is not 100% accurate
حزب الله وحركة أمل نعيا طاولة التشاور الوزراء الشيعة الخمسة انسحبوا من الحكومة
الأحد
2006/11/12
المصدر : الانباء
بيروت ـ أحمد عز الدين
في خطوة مفاجئة، أعلن حزب الله وحركة أمل أمس استقالة وزرائهما الخمسة من الحكومة اللبنانية، وذلك بعد ساعات من فشل المشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وجاء في بيان مشترك للحزب والحركة «مع الإصرار على ان تأخذ اللعبة الديموقراطية مداها الطبيعي، فإننا نعلن استقالة ممثلينا من الوزراء في الحكومة الحالية، متمنين للأطراف المشاركة فيها كل الخير لما فيه مصلحة لبنان».
ولحزب الله وحركة أمل خمسة وزراء في حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة المؤلفة من 24 عضوا هم وزراء الخارجية والزراعة والصحة والطاقة والعمل.
وكانت الجلسة الرابعة من الحوار وصلت فيها النقاشات بين المتحاورين الى حائط مسدود باستثناء خيط امل ضعيف بامكانية استئناف الحوار بعد عودة الرئيس نبيه بري من ايران التي توجه اليها فورا من ساحة النجمة من دون ان يدلي بتصريحه المعهود بعد كل جلسة.
وعلى الرغم من الصورة المتشائمة التي ارتسمت على وجوه المتحاورين فقد حرص الجميع على القول ان الحوار لم يصل الى مرحلة dead end (موت الحوار) وان الفرصة مازالت قائمة بانتظار استشارات رئيس المجلس، وخصوصا في ايران.
وأكد جميع المتحاورين ان هناك اتفاقا على ان لا نزول الى الشارع، ولن يكون هناك ضغط في الشارع، كما نقل الجميع عن النائب محمد رعد انه لن يكون هناك نزول الى الشارع من قبل حزب الله. النائب غسان تويني الذي كشف انه وزع عريضة تطالب باستقالة رئيس الجمهورية اميل لحود قال ان الاجواء متشنجة ولكن الحوار مازال قائما وستكون هناك دعوة للحوار بعد عودة الرئيس بري من ايران.
وقال نواب ان موضوع المحكمة الدولية وطرحه على مجلس الوزراء قبل استكمال التشاور اعطى سخونة اضافية للنقاش، وبعدما تعطلت الجلسة أكثر من مرة وتم اعادة المتحاورين الى الطاولة، اعلن في النهاية الرئيس بري انه لم يعد بالامكان الاستمرار في الحوار، فرفع الجلسة دون تحديد موعد بعدما تعذر الاتفاق على موعد محدد وترك الأمر بانتظار عودة بري من ايران.
وبعد الجلسة كانت هناك تصريحات لعدد من اركان الحوار العماد ميشال عون، قال هناك صمامان للأمان في النظام الديموقراطي المجلس المعطل في السلطة التنفيذية وهو معطل، والمجلس الدستوري للسلطة الاشتراعية وهو معطل ايضا ولهذا لم نستطع الاتفاق.
اكد د. سمير جعجع ان الاتفاق تم على انه لا نزول الى الشارع، والمحكمة الدولية لم تطرح لأنه اتفق عليها في الحوار سابقا، واشار الى عدم حصول اي تقدم لان هناك من «يحركش» وبالنسبة لتمثيل كتلة العماد عون في الحكومة قال لا اشكالية على تمثيله ولن تحصل أي مشكلة.
الرئيس السنيورة بدا متجهما ولم يدل بأي تصريح، وكذلك الرئيس الجميل والنائب جنبلاط ومعه الوزير حمادة والعريضي ولم يتحدثوا بأي كلمة.
اقرأ أيضاً