Note: English translation is not 100% accurate
طهران متمسكة بحقوقها النووية وتحتج لدى الأمم المتحدة على التهديدات الإسرائيلية
الأحد
2006/11/12
المصدر : طهران ـ وكالات
عدد المشاهدات 1194
اجرى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اتصالين هاتفيين بكل من رئيس الوزراء الماليزي عبدالله احمد بدوي والرئيس السوري بشار الاسد الليلة قبل الماضية، حيث اكد نجاد ضرورة اتخاذ الدول الاسلامية خطوات مؤثرة والاستفادة من قوة المسلمين في العالم للحد من جرائم «الكيان الصهيوني» حسبما ذكرت وكالة الانباء الايرانية.
من جانبه، اشار الاسد الى الشعور بالمسؤولية الذي تشعر به ايران تجاه الشعب الفلسطيني ومساعي ايران في هذا السياق، معتبرا عقد مؤتمر طارئ لمنظمة المؤتمر الاسلامي ضروريا للتقارب بين الدول الاعضاء فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني والحد من الجرائم الاسرائيلية مدينا المجازر الاسرائيلية، ومعربا في الوقت ذاته عن قلقه ازاء تصعيدها.
وفي سياق آخر، اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني ان بلاده ستواصل متابعة حقوقها في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي والوكالة الدولية للطاقة الذرية ولن تتراجع عن حقوقها قيد انملة.
ونسبت وكالة الانباء الايرانية (ايرنا) الى لاريجاني تأكيده الليلة الماضية في تصريحات ادلى بها للصحافيين ـ عقب لقائه أمين المجلس القومي الروسي ايغور ايفانوف في موسكو ـ استعداد ايران في الوقت ذاته لحل المشكلات والخلافات ضمن هذا الاطار.
واضاف ان الذين يريدون السير باتجاه التصويت على قرار من قبل مجلس الامن ضد ايران يسلكون مسارا متطرفا لن يسفر عن نتيجة.
وجدد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني استعداد بلاده للمفاوضات البناءة والالتزام برعاية بنود معاهدة حظر الانتشار النووي وقبولها بمراقبة الوكالة الدولية بأنشطتها النووية، مشيرا الى ان استراتيجية طهران الدفاعية لا تقوم ابدا على حيازة الاسلحة النووية.
في غضون ذلك، احتجت ايران لدى الامم المتحدة بشأن «سلسلة التهديدات» الاسرائيلية بعد تصريحات مسؤول اسرائيلي لم يستبعد هجوما اسرائيليا عسكريا وقائيا على الجمهورية الاسلامية على ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية الايرانية.
وقدم سفير ايران لدى الامم المتحدة محمد جواد ظريف شكوى الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ومجلس الامن الدولي الجمعة الماضي بعد تصريحات لنائب وزير الدفاع الاسرائيلي افرائيم سنيه لم يستبعد فيها هجوما وقائيا لمنع ايران من امتلاك القدرة النووية.
وقال سنيه، لصحيفة «جيروزاليم بوست»، «لا ادعو الى تحرك عسكري اسرائيلي وقائي ضد ايران وانا ادرك كل الانعكاسات المحتملة التي قد تنجم عنه. اعتبر انه يجب ان يكون الخيار الاخير.
لكن في بعض الحالات يكون الخيار الاخير هو الخيار الوحيد». لكن مكتب رئيس الوزراء اعتبر ان تصريحات سنيه لا تعكس موقف الحكومة الرسمي.
وقالت الوكالة الايرانية ان «الرسالة التي تشير الى تهديدات سنيه ومسؤولين اسرائيليين آخرين تعتبر هذه التصريحات غير قانونية وسخيفة ودليلا على السياسات الاجرامية والنوايا الارهابية للكيان الصهيوني».
وتابعت تقول «على مجلس الامن ان يتحرك في وجه تصريحات كهذه يجب ان يبدأ على الاقل بادانة سريعة لتهديدات النظام الاسرائيلي لطهران».
اقرأ أيضاً