Note: English translation is not 100% accurate
طهران تهدد بالرد على أي هجوم إسرائيلي ضدها خلال ثوان
الاثنين
2006/11/13
المصدر : طهران ـ رويترز
قال متحدث باسم الخارجية الايرانية أمس ان طهران سترد بسرعة بحرسها الثوري إذا هاجمت اسرائيل ايران.
وقال محمد علي حسيني في مؤتمر صحافي «اذا أقدمت اسرائيل على مثل هذه الخطوة الغبية فسيكون رد ايران وحرسها الثوري سريعا وحازما ومدمرا وسيأتي بعد بضع ثوان».
وأشار الى ان البلاد تمضي قدما في توسيع برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي يقول الغرب واسرائيليون انه يهدف لصنع رؤوس نووية. وتنفي طهران ذلك.
وأضاف حسيني ان ايران لاتزال تريد اقامة ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي بهدف تخصيب اليورانيوم بحلول نهاية السنة الايرانية في مارس 2007.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت بلاده لاتزال تنوي اقامة هذه الاجهزة بحلول اواخر السنة الايرانية، قال حسيني ان «المسؤولين والخبراء الايرانيين يعملون على تحقيق هذا الهدف تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وأضاف حسيني أنه اذا ما قدمت الولايات المتحدة اقتراحا رسميا ومحددا حيال مشاكل وقضايا المنطقة الى ايران فستقوم طهران بدراسته.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد وصف امس «بالمشين» موقف مجلس الامن الدولي الذي يطالب ايران بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وقال احمدي نجاد «من المشين ان يلجأ مجلس الامن الدولي الذي يفترض ان يدافع عن مصالح الدول الاعضاء الى التهديد، ويفتح ملفا ضد بلدان تريد انتاج وقود نووي بطريقة مشروعة».
وطالب نجاد المجتمعين في المؤتمر البرلماني الآسيوي للسلام في طهران امس بالبحث عن بديل للأمم المتحدة لحل المشاكل الدولية الشائكة.
في حين أكد النائب الاول لنجاد برويز داودي أن إيران تسعى لتكون الاقوى في المنطقة خلال الاعوم العشرين المقبلة. وقال داودي إنه « تم التخطيط وفقا لوثيقة الآفاق المستقبلية للأعوام العشرين المقبلة لأن تتحول إيران إلى القوة الاولى في المنطقة وأن المسؤولية الاساسية لتحقيق هذا الامر ملقاة على عاتق الشباب».
من جهة أخرى أفاد التلفزيون الرسمي الايراني أمس بأن طائرة بدون طيار تابعة للحرس الثوري الاسلامي الايراني نجحت في التجسس على حاملة طائرات أميركية في مياه الخليج. وقالت الشبكة الاخبارية «خبر» التي عرضت لقطة مدتها دقيقة من الجو لحاملة الطائرات وهي تبحر في المياه «إن الطائرة استطاعت بنجاح أن تنفذ مهمتها وأن طياري المقاتلات الاميركية فشلوا في الوصول إليها». ولم يعط التقرير أي تفاصيل عن السفينة أو متى تمت عملية التصوير.
وفي السياق عينه اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رجل خطير ويجب ان يفهم ما يخشى ان يواجهه في حال لم تعلق بلاده برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وذلك في مقابلة نشرتها مجلة «نيوزويك» على موقعها على شبكة الانترنت امس الاول.
وقال اولمرت الذي غادر اسرائيل مساء امس الاول متوجها الى الولايات المتحدة حيث سيلتقي اليوم الرئيس جورج بوش «ان الرئيس الايراني رجل مستعد لارتكاب جرائم ضد الانسانية ويجب ايقافه».
واشار الى ان اسرائيل مستعدة لأي تسوية من شأنها ان تعيق ايران من «اجتياز العتبة التكنولوجية» التي تتيح لها صنع السلاح النووي.
واضاف «لكن لا اعتقد ان ايران ستقبل بمثل هذه التسوية إلا اذا كانت هناك اسباب جيدة تخشى معها العواقب» مضيفا «بتعبير آخر، يجب ان تشعر ايران بالخوف».
وردا على سؤال حول معرفة ما اذا كانت اسرائيل مستعدة لعمل عسكري لمنع ايران من الحصول على السلاح النووي، قال اولمرت «امام اسرائيل الكثير من الخيارات» ولكنه لم يفصح عنها.
واضاف «انه من غير المقبول على الاطلاق بالنسبة لإسرائيل قبول التهديد بوجود ايران نووية».
واضاف اولمرت ان اسرائيل مستعدة لأي تسوية من شأنها ان تبقي ايران بعيدة عن «اجتياز العتبة التكنولوجية» التي تجعلها مستعدة لصنع سلاح نووي.
وتابع «لكن لا اعتقد ان ايران ستقبل بتسوية من هذا النوع ما لم تكن هناك اسباب جيدة تجعلها تخشى نتائج عدم التوصل الى تسوية».
واضاف «بعبارة اخرى، يجب ان تبدأ ايران بالشعور بالخوف».
اقرأ أيضاً