Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الثلاثاء
2006/11/14
المصدر : الانباء
كلام بري: ما قاله الرئيس نبيه بري في طهران عن طريق ووضع جديد تكون فيه الأكثرية حاكمة والاقلية معارضة، كان قد طرحه في بيروت مع النائبين سعد الحريري ووليد جنبلاط بقوله لهما ما مفاده: «احترنا بكم، احسموا امركم وقراركم.
لا تريدوننا معارضة ولا مشاركة، من ناحية تقولون اننا مشاركة ولكنكم ترفضون ان تتخلوا عن الثلث الضامن، ومن ناحية ثانية تقولون اننا معارضة، فلماذا تريدون ادخالنا في حكومتكم، لا تريدوننا في المعارضة ولا في المشاركة، ومع ذلك تريدوننا تحت باطكم في السلطة لذلك اختاروا بين امرين: اما ثلث مشارك واما معارضة معطلة خارج الحكومة».
تحذيرات جنبلاط: النائب وليد جنبلاط في جلسة التشاور الأخيرة وجه رسالة الى حزب الله ناصحا ومحذرا اياه من خطأ الحسابات. وقال جنبلاط: «اذا كان البعض في المحور السوري ـ الايراني يعتقد انه كسب نقاطا في التعثر الأميركي في الخارج ويريد ترجمة هذا الأمر في بيروت، فهو مخطئ وهذا لعب بالنار يصب لمصلحة اسرائيل. الانتصار الذي يريده البعض، خاصة في موضوع المحكمة الدولية سيفجر الوضع، واضاف جنبلاط: «يا حاج (النائب محمد رعد) سلم لي على السيد حسن نصرالله وابلغه ان الحرب سهلة بالسلاح والانتصار في السلم اصعب بكثير».
ارتياح سوري: سياسي لبناني زار دمشق الاسبوع الماضي وعاد بانطباع ان المسؤولين السوريين مرتاحون للتطورات السياسية ولصوابية الخيارات التي انتهجتها سورية في العراق وفلسطين ولبنان وخلال السنتين الماضيتين رغم الضغوط الهائلة التي تعرضت لها من «العرب والغرب».
استقطاب وتجاذب: في اطار التحضيرات الجارية لـ «الشارع» بدأت «ماكينات» قوى 14 مارس بعملية حشد للأنصار وعقدت اجتماعات تعبوية ركزت على البحث في كيفية التحضير للنزول الى الشارع دفاعاً عن الحكومة وفي مواجهة المعارضة، حيث تم اعداد تصور واضح للامكانات والظروف والطرق المناسبة لتحرك متعدد الوجوه في مواجهة أي تحرك للمعارضة واستباق نزولها الى الشارع وارباكها وتطويق حركتها، وعلم انه تم تشكيل لجان من قوى 14 مارس في اطار تحضير كل البنية اللوجستية للانتقال الفوري الى الشارع في مواجهة أي تحرك للمعارضة، في العاصمة والمناطق وخاصة في منطقة وسط بيروت وتحديدا قبالة السريا الكبيرة.
وفي معسكر المعارضة هناك حديث صريح عن الخطة المتدرجة أو المتدحرجة لاجبار حكومة الرئيس فؤاد السنيورة على الاستقالة، الجميع بات في هذا الجو واتصالات حزب الله مع الحلفاء ناشطة لتنسيق الخطوات في «المرحلة التشاورية» وفي مرحلة ما بعد التشاور وما بعد بعد التشاور، وبالنسبة الى بعض اقطاب 8 مارس فان المسألة لم تعد مسألة تغيير الحكومة لأنه بات من العبث مقاومة هذا المسار، النقاش الآن يتمحور، برأيهم، حول سبل تحقيق هذا التغيير وبأي كلفة بعدما اصبح المبدأ خارج البحث وتقرر اسقاط الحكومة.
ويسود بعض اطراف المعارضة نقاش يرفض الاكتفاء بحكومة وحدة وطنية وتحقيق «الثلث المعطل» فيها، بل يريد الذهاب في هذا الظرف الى ما هو أبعد منها لإلغاء الحالة الأكثرية الحاكمة. «فأي جدوى من حكومة وحدة وطنية تُبقي الفريق الأكثري في سدة السلطة والقرار، وأي جدوى من حكومة وحدة لا تقترن بانتخابات نيابية مبكرة تعيد تكوين السلطة وتعيد رسم الاحجام الطبيعية والحقيقية للاطراف.
إسقاط الحكومة: مصادر مسؤولة في حزب الله تقول: «لم تعد هناك أية امكانية للتعايش مع حكومة فؤاد السنيورة واكثريتها، الفريق الحاكم وبعد التطورات المتسارعة صار ملزما بأن يذهب الى تسوية تبدأ وتنتهي الآن عند حكومة وحدة وطنية وقد لا تنتهي غدا أو بعده عند حدود انتخابات نيابية مبكرة.
لقد تغيرت المعادلة ونحن ذاهبون وبقرار استراتيجي الى كسر المعادلة السياسية القائمة ولا تراجع ولا تنازل عما نحن في صدده، الخطة جاهزة تنتظر اطلاق صفارة الانطلاق العملي بعدما اطلقت استقالة وزراء حزب الله وحركة أمل صفارة الانطلاق السياسي.
يتبع...
اقرأ أيضاً