Note: English translation is not 100% accurate
طهران تهدد بالمضي قدماً في «النووي» كرد على أي قرار دولي ضدها
الثلاثاء
2006/11/14
المصدر : عواصم ـ وكالات
اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، في تصريحات نشرتها وسائل الاعلام الايرانية امس، ان اسرائيل مصيرها «الزوال والدمار».
وقال احمدي نجاد مساء امس الاول ان «القوى العظمى خلقت النظام الصهيوني لبسط هيمنتها على المنطقة، كل يوم يقتل هذا النظام الفلسطينيين لكن بما ان هذا النظام مخالف للطبيعة، فسنشهد قريبا زواله ودماره».
وكان نجاد قد حذر مساء امس الاول الحزب الديموقراطي الاميركي من انتهاج اهداف الحزب الجمهوري، مبينا ان مصير هذا الحزب سيكون مماثلا لمصير الجمهوريين.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية (ايرنا) الليلة قبل الماضية عن نجاد قوله في جلسه لمجلس الوزراء بطهران «اوصي الشخصيات الجديدة التي تتسلم مقاليد السلطة البرلمانية في اميركا بانه اذا انتهجت نفس الاهداف السابقة بأسلوب آخر فإن مصيرا مماثلا للحزب الجمهوري بانتظارهم».
في حين اكد كبير المفاوضين الايرانيين في المجال النووي علي لاريجاني امس ان صدور اي قرار ضد ايران في مجلس الامن الدولي سيجعل بلاده اكثر تصميما على المضي قدما في برنامجها النووي.
ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن لاريجاني في تصريحات للصحافيين عقب عودته من موسكو، ان اي قرار سيتخذ ضد ايران سيعني عدم الامتثال لمقتضيات التسوية السلمية للازمة النووية الايرانية، وسيمثل مؤشرا لايران على ان كل جانب يمضي في طريقه الخاص به.
واضاف لاريجاني انه في حال صدور قرار عن مجلس الامن، فإن ايران ستصبح اكثر تصميما على التمسك بحقوقها لتعزيز المسار النووي.
واكد ان الجانب الروسي اعتبر خلال محادثات الجانبين في موسكو ان اي قرار ضد ايران سيعتبر مدمرا للمسار المنطقي والعقلاني للمفاوضات النووية، مطالبا بالاستمرار في المفاوضات.
واشار كبير المفاوضين الايرانيين الى ان تعليق تخصيب اليورانيوم لا يعد المسألة الاساسية في المفاوضات، وان المحور الاساسي يتمثل في الاعتراف بحق ايران في امتلاك التكنولوجيا النووية.
من جهة اخرى، اكد الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي ان ايران لا تسعى الى امتلاك السلاح النووي وانما الى سد احتياجاتها من الطاقة على المدى البعيد.
ودعا خاتمي في حديث لصحيفة «حريت» التركية امس تركيا الى عدم الشعور بالقلق ازاء ما يتردد عن النشاط النووي لايران، لأن الهدف الحقيقي من تطوير المفاعل النووي الايراني هو انتاج الطاقة لا صنع السلاح النووي، وهذا هدف مباح للجميع، بما فيهم تركيا، التي لها الحق في السعي لانتاج الطاقة من المحطات النووية.
واوضح خاتمي ان ازدياد نفوذ ايران بالمنطقة لا يعني انها تشجع على قيام دولة شيعية بالعراق على حساب وحدة اراضيه واستقرار شعبه. كما اعلن المتحدث باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام امس ان بلاده ستعتمد سياسة تتناسب مع الحفاظ علي حقوقها النووية المشروعة.
ونسبت وكالة «مهر» الايرانية للانباء الى الهام تشديده ـ في مؤتمره الصحافي الاسبوعي الذي عقده امس ـ على ان ايران تصر على حقها في استخدام الطاقة النووية لاغراض سلمية بحتة ولن تتخلى عن هذا الحق قيد انملة.
وجدد الهام تأكيد ايران على الالتزام بالقوانين الدولية وعدم الانحراف عن برنامجها النووي السلمي، مشيرا الى تصديق الآخرين لهذا الموقف، ومعربا عن اعتقاده ان طهران تؤكد حقها المشروع في استخدام الطاقة النووية لاغراض سلمية بحتة وتصر في الوقت ذاته على احتفاظها بحقها في انتهاج اي سياسة تراها مناسبة للقرار الذي يتخذه الطرف الآخر.
اقرأ أيضاً