Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الأربعاء
2006/11/15
المصدر : الانباء
تحريض على المقاومة تتوقف اوساط في حزب الله عند «قلق» الحريري على احوال اهالي الجنوب الذين دمرت منازلهم خلال العدوان الاسرائيلي وتركيزه على اوضاعهم الانسانية، لافتة الانتباه الى ان هذه «الغيرة» انما تعكس تحريضا ضمنيا للناس على المقاومة، ما يؤكد قناعتنا بأن قرار «حبس» التعويضات برغم توافر الاموال في المصرف المركزي هو قرار سياسي يهدف إلى استخدام ملف ضحايا الحرب وآلام الناس للضغط على المقاومة.
شارع مقابل شارع مقابل تلويح الأكثرية بـ «شارع مقابل شارع»، لفت قول الوزير مروان حمادة: «نحن نعول كثيرا في الاساس على قيادة الجيش وقوى الامن الداخلي لاضفاء طابع سلمي على كل الحركة الشعبية، وحتى اذا لزم الامر لمنعها في المناطق الحساسة المحيطة بالمباني الحكومية الاساسية خصوصا السرايا ومجلس الوزراء ولما لا رئاسة الجمهورية». لوحظ ان القوى العسكرية رفعت من درجة احتياطاتها واستنفارها عبر الانتشار في المناطق والتقاطعات الحساسة ومراقبة الاوضاع والتحركات بشكل دقيق لضبط اي خربطة للاوضاع الامنية. كما ان القوى العسكرية رفعت من درجة جهوزيتها وخفضت من الاجازات للعسكريين لمعالجة اي طارئ.
مشكلتان أساسيتان تقول مصادر ديبلوماسية اوروبية في بيروت: «هناك مشكلتان اساسيتان في لبنان الاولى تتعلق بالنظام السياسي الداخلي والذي يتطلب عملية اصلاحية جذرية من اجل استيعاب التنوع وتحقيق التمثيل السياسي لجميع الفئات. والثانية تتعلق بالصراعات السياسية في المنطقة وانعكاس هذه الصراعات على الوضع اللبناني واستخدام بعض الاطراف لبنان ساحة لتوجيه الرسائل. والمشكلة اليوم ان لبنان يمر بمرحلة حساسة وخطيرة وقد يشهد نزاعات سياسية مرتبطة بالأوضاع الاقليمية».
محاورة سورية في فرنسا صارت قضية المحاورة المحتملة مع سورية جزءا من الحملة الانتخابية، ذلك لان المرشحة الاشتراكية لانتخابات الرئاسة الفرنسية سيغولين رويال طالبت بذلك خلال الحديث قبل فترة عن السياسة الخارجية لفرنسا. قالت رويال ذلك بعد اسابيع قليلة من الزيارة التي قام بها المسؤول الاشتراكي جاك لانغ الى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الاسد.
نفي سوري نفى مصدر سوري مسؤول ما أوردته مجلة «ايكونوميست» في تقرير لها امس بالتزامن مع «العاصفة السياسية» التي احدثتها المحكمة الدولية، من ان الرئيس الاسد خلال لقائه الاخير ومستشار رئيس الحكومة البريطانية اعرب عن استعداده للانسحاب من تحالفه مع ايران مقابل تحقيق اربعة اهداف، بينها وقف الامم المتحدة تحقيقها في دور سورية في اغتيال الرئيس الحريري. وقال المصدر السوري ان كل ما ورد في هذا التقرير «عار عن الصحة تماما».
اقرأ أيضاً