Note: English translation is not 100% accurate
أحمدي نجاد: سنمتلك دورة الوقود النووي كاملة خلال عام
الأربعاء
2006/11/15
المصدر : طهران
أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس ان بلاده باتت تمتلك دورة الوقود النووي بشكل كامل، معربا عن امله في ان تتم في السنة الايرانية الحالية التي تنتهي في 20 مارس المقبل اقامة احتفال كبير بمناسبة تحول ايران الى دولة نووية بشكل كامل.
وقال نجاد خلال مؤتمر صحافي عقده أمس «لقد قبلوا اخيرا التعايش والتعامل مع ايران النووية التي تمتلك دورة الوقود النووي».
وأكد ان الوقت يمر حاليا من الناحية الديبلوماسية لصالح الشعب الايراني بشكل تام، مضيفا «ظروفنا قد تثبتت وترسخت بفضل الله ورعايته وفي ظل وعي الشعب وثباته».
وأضاف «عندما تكون هناك امة كبيرة ومؤثرة في الميادين الدولية مثل الأمة الايرانية وتجتاز الحواجز وتختار المكانة العالية المرموقة لها في التقنيات الحديثة رغم كل الاعلام المضاد تقف وتصمد فان هذا يعتبر شيئا باهظا بالنسبة للآخرين».
وأكد نجاد انه سيتم توجيه الانجاز النووي «الكبير» الذي حققه الشعب الايراني لاستخدامه في المجالات السلمية لاسيما المجالين الطبي والزراعي وبناء محطات توليد الطاقة الكهربائية.
وقال انه سيبعث قريبا برسالة للأمة الاميركية يشرح فيها سياسات الحكومة الايرانية لكنه لم يقدم اي تفاصيل عن فحواها.
وأضاف في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون الايراني على الهواء «طلب مني كثير من الاميركيين ان اتحدث اليهم واشرح لهم رأي الامة الايرانية. سيحدث هذا قريبا وسأبعث لهم برسالة».
من جانبه أكد توني بلير رئيس الوزراء البريطاني أهمية وجود استراتيجية شاملة لتحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط، واضاف في خطاب ألقاه مساء أمس الاول حول السياسة الخارجية البريطانية ان الاستراتيجية الشاملة يجب ان تبدأ من عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
ودعا بلير ايران الى المساعدة في عملية السلام في الشرق الاوسط ووقف دعم الارهابيين في العراق على حد قوله. وأكد أن بلاده بحاجة للولايات المتحدة من اجل تحقيق المصالح البريطانية، مشيرا الى ان العالم يتغير وانه ظهرت به قوى جديدة ويجب التحالف مع دول تشاطر بريطانيا في نفس القيم.
في غضون ذلك اكد ديبلوماسيون أمس الاول ان ايران ماضية قدما في تخصيب اليورانيوم ومازالت تعرقل تحريات الامم المتحدة مع أن القوى الكبرى تدرس فرض عقوبات على طهران بسبب المخاوف من ان تكون عاكفة على السعي سرا لامتلاك قنابل ذرية.
وفي السياق ذاته ألمح تساحي هنغبي رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلي والمقرب من رئيس الوزراء إيهود أولمرت إلى إمكانية إقدام إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية وقائية لإيران.
ونقل راديو «سوا» الأميركي أمس عن هنغبي قوله «إن ضعف الرئيس الأميركي سياسيا عقب الانتخابات الأخيرة للكونغرس، قد يجعل إسرائيل وحيدة في الساحة الدولية، ويجبرها على اتخاذ خطوات أحادية الجانب لوقف التهديد الإيراني».
وكان أولمرت زعم أمس الاول أن إيران أصبحت قريبة من تصنيع سلاح نووي أكثر مما يظن العالم، مضيفا أن «طهران تشكل خطرا على العديد من الدول ومن بينها إسرائيل، وأن التعامل معها التزام أخلاقي على الجميع».
وعما إذا كان من الممكن تدمير البرنامج النووي الإيراني عسكريا، قال أولمرت الذي يزور واشنطن حاليا «لو كان هناك مثل هذا الخيار فلن نناقشه علنا في هذا الوقت، لكن نحن نتمنى ألا نصل إلى هذه المرحلة».
من جانب آخر قال سفير الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة جون بولتون ان المقترحات الروسية الخاصة بفرض قيود على مواد يمكن استخدامها في البرامج النووية لأيران أقل شمولا الى حد بعيد مما ترغب فيه البلدان الغربية.
وتحدث بولتون للصحافيين أمس الاول عقب اجتماع آخر لألمانيا والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الامن بشأن مسودة قرار أوروبية تفرض عقوبات على ايران والتعديلات الروسية التي قلصت المسودة الى النصف.
وتمت خلال محادثات أمس مناقشة قائمتين بالمكونات النووية والصاروخية الخطرة أعدت احداهما نظام السيطرة على التكنولوجيا بينما أعدت الاخرى مجموعة الموردين النوويين.
ويريد الاوروبيون والولايات المتحدة حظر تصدير المكونات الموجودة على القائمتين لإيران.
غير أن سفير روسيا لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين كان أكثر تفاؤلا، وقال «بعض المخاوف التقنية التي تم التعبير عنها بخصوص نوع مخاطر التسرب التي ستترتب على نهجنا، أعتقد أنها تبددت من خلال بعض الايضاحات التي قدمناها اليوم».
اقرأ أيضاً