حاز الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دعم رئيس اركان الجيش الايراني الجنرال حسن فيروزبادي في انتخابات الرئاسة المقررة في 12 يونيو المقبل.
واتهم الجنرال فيروزبادي، كما نقلت عنه صحيفتا «افتاب يزد» و«اعتماد ملي»، «مجموعة من السياسيين بانهم يريدون مرشحا جديدا للانتخابات الرئاسية لانهاء احمدي نجاد»، مضيفا «هذا الامر لن يحصل وانهم مخطئون».
وفي رأيه ان «ادارة احمدي نجاد اظهرت الطاقة الكبيرة للرئاسة، التي تتطلب قدرات وكثيرا من الدينامية ولا تلائم اناسا مسنين ومتقاعدين».
وفي افتتاحيتها، قالت «افتاب يزد» ان هذا الاتهام يطول ثلاثة سياسيين اصلاحيين: مهدي كروبي الرئيس السابق للبرلمان والمرشح الوحيد المعلن للانتخابات الرئاسية، محمد خاتمي الرئيس السابق ومير حسين موسوي رئيس الوزراء السابق، وهما مرشحان غير معلنين.
واضافت الصحيفة ان «هؤلاء الثلاثة ستتراوح اعمارهم بين 66 و72 عاما» عندما يحين موعد الانتخابات، معتبرة انه يستنتج من كلام فيروزبادي «دعم معلن لمرشح ودعوة صريحة للمرشحين الاصلاحيين الثلاثة الى الانسحاب من السباق».
وانتخب احمدي نجاد عام 2005 لولاية من 4 اعوام، ولم يعلن بعد ترشحه لولاية جديدة.
ومن النادر ان يعلن مسؤول عسكري كبير دعمه لمسؤول سياسي في ايران.
وكانت دعوة قادة في الحرس الثوري الايراني الرئيس السابق خاتمي العام 1999 الى قمع تظاهرات طالبية اثارت جدلا كبيرا.
ميدانيا اعلن الناطق باسم السلطة القضائية في ايران للصحافيين امس ان 12 من افراد قوات الامن الايرانية قتلوا في كمين نصبه متمردون في جنوب شرق البلاد.
وقال علي ضا جمشيدي «كانوا في مهمة وسقطوا في كمين وقتلوا بشكل مفجع بينما فر المهاجمون».
واضاف ان الهجوم وقع «في منطقة ساروان» في محافظة سيستان بلوشستان حيث ضاعفت مجموعة جند الله المتمردة اخيرا هجماتها على قوات النظام. وتطالب الجماعة التي يقودها عبد الملك ريغي بحكم ذاتي اوسع للاقلية السنية البلوشية.