قالت جماعة ملاحية ان قراصنة صوماليين خطفوا امس ناقلة نفط ألمانية في خليج عدن.
وقال اندرو موانغورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق افريقيا لرويترز «خطفت الناقلة «ام.ڤي. لونغ تشامب» هذا الصباح (أمس) وعلى متنها طاقم مكون من 12 الى 13 فلبينيا واندونيسي واحد»، وهذا ثالث حادث خطف للسفن هذا العام.
في سياق آخر، قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون امس في مواجهات بين ميليشيات صومالية تتنازع السيطرة على بلدة قريبة من الحدود مع اثيوبيا، حسبما افاد زعماء محليون وشهود عيان.
واندلع القتال عندما شن مسلحون موالون لمجموعة «أهل السنة والجماعة» الصوفية هجوما لانتزاع مدينة دهوساماريب من أيدي جماعة الشباب الاسلامية المتشددة التي تسيطر عليها.
وقال احد الوجهاء ويدعى عبدالله ادان حسين عبر الهاتف من البلدة «رأينا خمسة أشخاص يقتلون في اشتباكات وأصيب 15 آخرون، يبدو ان معظم الضحايا مقاتلون».
وأضاف ان مقاتلي «أهل السنة والجماعة طردوا حركة الشباب المتشددة التي ترتبط بتنظيم القاعدة من مدينة دهوساماريب التي سيطروا عليها».
وقال حسين ان «البلدة سقطت في أيدي ميليشيات أهل السنة الجماعة وفر مقاتلو حركة الشباب».
ولم يرد أي تصريح من أي من الجماعتين المسلحتين.
وقال جمال محمد احد السكان المحليين ان «ميليشيا أهل السنة سيطرت على المدينة وبدأت في تسيير دوريات في المنطقة لكن لاتزال تسمع طلقات نار عشوائية على مشارف المدينة».
وأضاف شاهد آخر يدعى حسن مختار «رأيت جثثا وجرحى في الشوارع ومدنيين خائفين يفرون من القتال».
وأهل السنة والجماعة حركة صوفية وطنية لم تشارك في أي عمل مسلح خلال السنوات الماضية.
الى ذلك أدى مائتان من أعضاء التحالف لإعادة تحرير الصومال جناح جيبوتي اليمين الدستورية للانضمام إلى البرلمان الصومالي أبرزهم شيخ شريف أحمد الذي أعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وذكرت قناة «الجزيرة» الفضائية امس أن برلمان الوحدة الوطنية عقد أولى جلساته عقب انضمام الأعضاء الجدد.
من جانبه، أعرب محمد دربيل نائب في البرلمان عن كتلة تحالف إعادة التحرير عن ارتياحه لمشاركته في حكومة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن الصومال يشهد حالة فريدة من نوعها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للشعب.
وكان البرلمان الصومالي قد أرجأ انتخاب رئيس جديد للبلاد إلى يوم الجمعة المقبل، حيث قرر أعضاء البرلمان عقد جلساتهم الخاصة بانتخاب الرئيس وتوسيع البرلمان في جيبوتي بسبب تدهور ظروف الأمن في الصومال خاصة بعد انسحاب القوات الاثيوبية منه.