Note: English translation is not 100% accurate
رايس ترفض توصيات لجنة بيكر ــ هاملتون حول الحوار مع إيران وفرنسا تطالب بجدول زمني للانسحاب من العراق
الخميس
2006/11/16
المصدر : عواصم ـ وكالات
تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس بملاحقة ومحاسبة مرتكبي عملية اختطاف موظفي وزارة التعليم العالي، في الوقت الذي قال فيه وزير الداخلية جواد البولاني انه تم الكشف عن معلومات مهمة حول حادث الاختطاف.
وقال المالكي، لدى استقباله اساتذة وطلاب عدد من الجامعات العراقية في بغداد، انه لن يكتفي بالافراج عن المختطفين بل ستتم ملاحقة الخاطفين. وشدد المالكي بالقول «سنلاحق مرتكبي هذا العمل الاجرامي البشع وسنأتي بهم لينالوا قصاصهم العادل»، مضيفا «اذا كانت لديهم صراعات فعليهم ان يبتعدوا بصراعاتهم عن مرافق الدولة».
الى ذلك، اعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية امس اطلاق سراح 37 من الاشخاص الذين تعرضوا للخطف من وزارة التعليم العالي في بغداد الثلاثاء الماضي، مؤكدا بقاء «اثنين فقط» بايدي الخاطفين.
وقال علي الدباغ لوكالة «فرانس برس»: «تم تحرير عشرين شخصا امس الاول و17 آخرين فجر امس»، مشيرا الى «بقاء اثنين فقط بايدي الخاطفين لكننا نعمل على تحريرهما».
واكد ان «المجموع الكلي للمخطوفين بلغ 39 شخصا بينهم خمسة من المراجعين و16 من الموظفين بالاضافة الى 18 من قوات حماية المنشآت». واوضح ان «جميع هؤلاء كانوا معصوبي الاعين بشريط لاصق».
وكان مصدر في الشرطة اكد سابقا ان «الرهائن المفرج عنهم ابلغوا الشرطة ان مجموع عدد المخطوفين يبلغ اربعين شخصا» وليس مائة كما ذكر وزير التعليم العالي عبد ذياب العجيلي فور وقوع عملية الخطف.
وفي الشأن السياسي، رفضت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس نصائح وزير الخارجية الاميركي الاسبق جيمس بيكر ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير حول سبل ارساء الاستقرار في العراق.
وفي الطائرة التي اقلتها الى فيتنام قبل التوقف لفترة قصيرة في قاعدة رامشتاين بالمانيا، رفضت رايس امس الاول الربط بين عدم احراز تقدم في النزاع الاسرائيلي ـ الفلسطيني واعمال العنف في العراق كما فعل بلير.
كما رفضت الدعوات التي نسبت الى بيكر لفتح حوار مع سورية وايران من اجل الحصول على مساعدتهما في العراق.
وقالت رايس للصحافيين الذين يرافقونها الى هانوي حيث ستشارك في منتدى التعاون لمنطقة آسيا ـ المحيط الهادئ (ابيك) «اعتقد انه يجب الانتباه لتجنب القول ان تحقيق تقدم في النزاع الاسرائيلي ـ الفلسطيني سيساعد في العراق».
ورفضت رايس ايضا الحديث عن حوار مع ايران او سورية، وهو ما يتوقع ان توصي به بحسب الصحافة الاميركية مجموعة الدراسات حول العراق التي يرأسها جيمس بيكر الذي كان وزيرا للخارجية في عهد الرئيس جورج بوش الاب.
واضافت ان «المسألة تتعلق بمعرفة ما اذا كان هناك اي شيء في سلوك الايرانيين يوحي بانهم مستعدون للمساهمة في الاستقرار في العراق، وعلي ان اقول الآن انني لا ارى شيئا من هذا القبيل».
اما بشأن سورية، فقالت رايس ان «المسألة هي معرفة ماذا تفعل. وحاليا يبدو انها منحازة لقوى التطرف».
خلافا لذلك، اعرب وكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون الآسيوية نيكولاس بيرنز عن استعداد بلاده للدخول في مباحثات موسعة مع ايران حول المسألة العراقية.
واشترط بيرنز، في تصريحات نقلها تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية «بي.بي.سي» امس، اجراء المباحثات مع المسؤولين الايرانيين بوجود هدف يخدم المصلحة الاميركية».
في غضون ذلك، طالب وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي واشنطن بوضع «جدول زمني لسحب» قواتها من العراق.
وقال دوست بلازي لقناة «فرانس 2» التلفزيونية «اعتقد انه من الضروري ان يوضع الآن جدول للانسحاب.
هناك (دولة) غازية واخرى محتلة .
يجب ان يتمتع العراق بسيادته».
وقال وزير الخارجية الفرنسي ان بحث مسألة تفويض قوات اجنبية في العراق ستطرح قريبا في مجلس الامن الدولي. في سياق آخر، اصدر مجلس محافظة نينوى قرارا باغلاق احدى الصحف المحلية الصادرة في مدينة الموصل شمال بغداد بينما اعلن قائم مقام قضاء الموصل معارضته لتنفيذ امر الاغلاق.
وجاء قرار الاغلاق على خلفية نشر الصحيفة رسما كاريكاتوريا يظهر وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس وهي تضم رئيس الوزراء العراقي الى صدرها وترضعه.
وقال المحامي عامر جهاد قائم مقام الموصل لمراسل وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) انه تسلم امرا صادرا من مجلس محافظة نينوى باغلاق صحيفة «المجتمع المدني» التي تصدر عن منظمات المجتمع المدني في مدينة الموصل.
واشار الى انه رفض تنفيذ الامر معتبرا اياه «محاولة لتكميم الافواه».
اقرأ أيضاً