Note: English translation is not 100% accurate
أخـــبــار وأســرار
الخميس
2006/11/16
المصدر : الانباء
مفاجأة حزب الله: على صعيد النزول الى الشارع من خلال التظاهرات او الاعتصامات، اكدت اوساط حزب الله انها ستكون مفاجئة وبحجم كبير لا يمكن توقعه الآن، وستكون في إطار سلسلة خطوات تصعيدية وليست خطوة يتيمة.
وأكدت الأوساط ان «الحزب سيحرص على ان يكون التحرك لبنانياً شاملاً وليس مذهبياً أو طائفياً كما سيتم الحرص على سلمية التحرك وحضاريته بعيداً عن اي شكل من اشكال العنف أو الصدام. وستعتمد سلسلة خطوات تنظيمية لمنع حصول اي اختراق لهذه التحركات».
وتشير معلومات الى ان التحرك سيكون باتجاه عدد من مقار الوزارات الخدماتية وخصوصاً وزارات المهجرين والمالية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسواها بهدف الضغط للإسراع في تقديم التعويضات المستحقة وتحمّل أعباء الترميم واعادة الإعمار، وتوزيع المساعدات بشكل عادل ومتوازن وشفاف، وليس على أساس الانتماء الطائفي أو المذهبي أو السياسي، على أن يلي ذلك أو يتزامن معه تحرك مطلبي على مستوى المناطق والمحافظات الى سائر الخطوات الأخرى الكفيلة بإسقاط الحكومة.
اتصال الحريري ـ جعجع: جرى اتصال هاتفي بين د.سمير جعجع والنائب سعد الحريري تمت خلاله مناقشة كيفية العمل على توسيع آفاق الحلول وايجاد مخارج ترضي جميع الأطراف، وتم البحث مجددا في امكانية طرح تسوية عبر معالجة موضوعي رئاسة الجمهورية والحكومة معاً. وبعد الاتصال جدد جعجع التأكيد على أن أحداث الأيام الأخيرة كانت مناورة أثبتت ان الهدف الحقيقي للمعترضين على الحكومة هو تعطيل المحكمة الدولية، وحذر من محاولات جدية لعرقلة المحكمة، مشيرا الى ان قوى 14 مارس ورئيس الحكومة استعجلا إقرار المحكمة لأن التأجيل كان سيجر تأجيلا آخر. وأ شار الى أنه رغم كل الصعوبات ليس متشائما وليس متخوفا «لأنني أحسست ان القيادات السياسية الكبرى التي بيدها الحل والربط ليست لديها نية لاختراق السلم الأهلي، وهذه مبادرة جيدة بحد ذاتها وعامل اطمئنان».
تقييم مسيحي «وسطي»: قيّمت مصادر مسيحية «وسطية» أداء السياسيين المسيحيين ورأت ان الرئيس الأعلى لحزب الكتائب الرئيس أمين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية د.سمير جعجع، اضافة الى حزب الوطنيين الأحرار وحزب الكتلة الوطنية «يستقتلون» في الدفاع عن الحكومة التي ليس لهم فيها تأثير ملموس بدل الاكتفاء بالتأكيد على الثوابت المتعلقة بسيادة منطق الدولة والسعي لتحسين المشاركة المسيحية في المؤسسات الدستورية والادارية.
في المقابل، تأخذ هذه المصادر على العماد عون رؤيته أو عدم رغبته في رؤية خلفيات حزب الله وحركة أمل وما يرميان اليه باندفاعهما ضد تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي اللذين يدفعان اليوم ثمن أخطائهما المتراكمة منذ قيام التحالف الرباعي وتشكيل الحكومة، مرورا بإضعاف حلفائهما المسيحيين عبر عدم اعطائهم أي تحسين للمشاركة المسيحية، وصولا الى رهانهم الخاطئ على الرئيس نبيه بري الذي أكد مجددا انه في صلب التركيبة التي تعمل على اضعاف امساك المستقبل والاشتراكي بمفاصل السلطة الاجرائية في لبنان.
اقرأ أيضاً