قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن هناك تقدما في المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية الجارية الآن برعاية أميركية.
وقال عضو مجلس النواب الأردني رئيس لجنة الشؤون الخارجية حازم قشوع لـ«يونايتد برس إنترناشونال» إن وزير الخارجية ناصر جودة أبلغ أعضاء اللجنة خلال اجتماع عقد امس بأن هناك تقدما في المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية الجارية الآن تحت رعاية أميركية لأن كل الملفات مفتوحة على مصراعيها.
وأوضح أن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية منعت أيا من الطرف الإسرائيلي والفلسطيني أن يعمد إلى تصريح من شأنه أن يتحدث عن تقدم أو تعثر فيها.
وأشار إلى أن الطرف الوحيد الذي يصرح بشكل معتمد في هذه المفاوضات هو الأميركي فقط، جاء ذلك، في وقت، هدد رئيس الحزب القومي الإسرائيلي المتطرف «البيت اليهودي» نفتالي بينيت بالانسحاب من الائتلاف الحكومي على خلفية
محادثات السلام، بحسب صحيفة «هآرتس» التي نقلت عن بينيت القول: «لن نوافق مطلقا على التخلي عن وحدة القدس، ولن نقبل مطلقا اتفاقا يقوم على حدود 1967»، وتشكل هاتان النقطتان الأساس لاتفاق اطاري بين الجانبين يجري طرحه من جانب وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
بينما انتقدت وزيرة العدل الإسرائيلية ورئيسة فريق التفاوض الإسرائيلي مع الفلسطينيين تسيبي ليفني التحالف بين حزبي «هناك مستقبل» و«البيت اليهودي»، ونقل راديو «صوت إسرائيل» أمس عن ليفني قولها «نحن ندفع الآن ثمن هذه الخطوة»، مشيرة إلى أن مواقف حزب البيت اليهودي قائمة على ترهيب الإسرائيليين من باب الادعاء بأن العالم أجمع معاد لليهود. ميدانيا، توعدت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالرد على اغتيال جيش الاحتلال لأحد قادتها في قصف مدفعي شرق مدينة غزة امس.
من جهة اخرى، اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين وعناصر من أجهزة المخابرات الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة أمس، وذلك تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.