واشنطن ـ أحمد عبدالله
أكدت وزارة الدفاع الأميركية اول من امس نبأ قيام قوة بحرية من الأسطول الخامس كلفت بتعقب قراصنة السفن بالقرب من السواحل الصومالية، باعتقال 16 قرصانا خلال يومي 11 و12 من الشهر الجاري.
وقال الناطق بلسان الوزارة جيف موريل «لقد تلقت القوة البحرية نداء استغاثة من سفينة بالمنطقة وسارعت الى التدخل لمساعدتها.
وقد القي القبض على القراصنة بالقرب من السفينة المستغيثة».
وتابع «لدى قوتنا شكوك قوية في هؤلاء المعتقلين الذين اعتقلوا وهم يحملون أسلحتهم، ويجري الآن بحث الأدلة المتوافرة لتحديد إمكانية محاكمتهم. واذا لم تكن هناك ادلة كافية فقد يجري اطلاق سراحهم ولكن دون اسلحتهم».
وكان قانونيون أميركيون قد أشاروا الى انه لا يوجد بالقوانين الأميركية ما يجيز محاكمة القراصنة طبقا للقواعد التي تطبقها الولايات المتحدة لاسيما ان اعتقالهم حدث خارج الأراضي الأميركية.
وأشار موريل الى احتمال تسليم القراصنة في حال إقرار محاكمتهم الى السلطات الكينية لمحاكمتهم في كينيا.
وأكد موريل ان الواقعة تثبت ان القوات الأميركية وقوات بلدان أخرى باتت تخضع تلك المنطقة البحرية لمراقبة دائمة.
وأوضح ان القراصنة محتجزون الآن على متن السفينة العسكرية الأميركية «لويس وكلارك» وأنهم يلقون معاملة انسانية.