أكد وزير الإعلام السعودي الجديد د.عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أنه يتعاطف مع هموم وقضايا الصحافيين في المملكة، موضحا أنه لم يباشر عمله المكتبي بعد، مبررا ذلك بعدم أدائه القسم أمام خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي من المقرر أن يتم اليوم.
وقال د.خوجة، في حديث خاص لـ «العربية.نت» «قبل أداء القسم لا أستطيع مباشرة عملي، أولا سأؤدي القسم أمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز غدا، ومن ثم سأباشر عملي بعد غد».
واستطرد قائلا «أعطوني فرصة لأداء القسم أولا»، مؤكدا، في ذات السياق، على تعاطفه الكبير مع جميع الصحافيين والإعلاميين، «أنا أتعاطف معكم ومع جميع همومكم وقضاياكم».
وحول ما ينتظره من ملفات كثيرة تتعلق بالإعلام السعودي المرئي والمسموع والمكتوب، أشار خوجة إلى أنه مازال في طور بحث جميع تلك الموضوعات لرؤية الإمكانيات والطرق العملية، وأضاف «لم أبحث بعد مواضيع كثيرة، ولكني سأدرس الإمكانية والطريقة، فالصحافة الورقية والإلكترونية الآن تطورت كثيرا، والدليل على ذلك ما تقومون بعمله في العربية.نت».
وأكد خوجة أنه سيسعى لمعرفة ما يمكن عمله من أمور تطويرية فيما يخص الإعلام السعودي، وأضاف «فقط أعطوني فرصة لبحث هذه الأمور بروية وهدوء لنرى ما الإمكانيات وما التصورات، وكل تلك الأمور ستكون تحت البحث».
وكان وزير الإعلام السعودي شغل منصب سفير السعودية في لبنان قبل التعيين الملكي الجديد، وولد د.خوجة سنة 1942 في مكة المكرمة.
كما نال خلال فترة الستينيات شهادتي الماجستير والدكتوراه في الكيمياء من لندن، ليعود إلى مكة المكرمة أستاذا لهذه المادة، ثم عميدا ومشرفا على كلية التربية، قبل أن يصبح وكيلا لوزارة الإعلام خلال تولي د.محمد عبده يماني وزارة الإعلام، كما كان سفيرا للسعودية في كل من المغرب وتركيا والاتحاد السوفييتي عشية انهياره، وللدكتور خوجة دواوين شعرية تتجاوز العشرة، كتبت عنها دراسات نقدية عديدة.