رغم كونها واحدة من الهيئات الأكثر سرية في إسرائيل كثفت اللجنة الإسرائيلية للطاقة الذرية من هجومها على المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية د.محمد البرادعي.
وأشارت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية امس إلى أنه بالنظر إلى تصرفات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تخص كل أوجه البرنامجين النووين لسورية وإيران، فقد قررت اللجنة بموافقة من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته إيهود أولمرت وقف التعامل الحذر مع هذا الملف، مؤكدة أن اللجنة ستسرع في الرد على تصريحات البرادعي التي كان يتحدث فيها عن إسرائيل بنبرة انتقادية.
وأكدت الصحيفة أن أحدث تعبير عن هذه السياسة الجديدة كان في شكل خطاب سينشر هذا الأسبوع في أحدث عدد لمجلة (نيوزويك) الأسبوعية الأميركية والذي كتبته نيلي ليفسهيتز المتحدثة باسم اللجنة.
ولم تتردد نيلي ليفسهيتز المتحدثة باسم اللجنة الإسرائيلية للطاقة الذرية في انتقاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشدة.
ووفقا لما قالته ليفسهيتز، «فإن البرادعي فشل في محاولاته لاقناع سورية بالقبول بإإجراء زيارات من قبل مفتشي اللجنة الدولية للطاقة الذرية لثلاثة مواقع في سورية بسبب موضوعات تتعلق بسرية البرنامج النووي السوري».
وأضافت أن محاولات المدير العام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإجراء تحقيق فعلي بشأن جهود سورية للتعتيم والتغطية على الأدلة الموجودة في الموقع الذي تعرض للقصف في سبتمبر 2007 باءت بالفشل.