Note: English translation is not 100% accurate
نصرالله: خياران وحيدان لحل الأزمة حكومة وحدة وطنية أو انتخابات مبكرة
الاثنين
2006/11/20
المصدر : بيروت
وعد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الهيئات المنظمة للتحركات الشعبية في الحزب بالنصر مرة اخرى في المعركة الجديدة ضد حكومة الرئيس فؤاد السنيورة التي وصفها بحكومة «السفير فيلتمان» غير الشرعية وغير الدستورية.
وقال نصرالله، في خطاب مسجل، ان هذه الحكومة لا يمكن ائتمانها على القرار السياسي، لا في الحرب ولا في الاعمار، لأنها ملتزمة بقرارات واملاءات الادارة الاميركية.
واضاف: لا توجد الآن حكومة وطنية، وان ادعت الوطنية، ولا حكومة سيادية وان ادعت السيادة والاستقلال.
واعتبر نصرالله ان حكومة السنيورة فقدت شرعيتها الدستورية باستقالة الوزراء، وان القرارات التي تصدر عنها غير دستورية.
ودعا نصرالله اللبنانيين الى عدم الانجرار وراء الفتنة، لأن الخلاف في لبنان سياسي وليس مذهبيا، مشيرا الى ان الفريق الحاكم لم يكن يتوقع خطوة الاستقالة من الحكومة، واعلن ان قوى المعارضة نظمت صفوفها وهي في تواصل وتنسيق دائمين.
وتطرق الى مجموعة طروحات حول النزول الى الشارع، حيث يمكن ان تتم الدعوة قبل اربعة ايام او قبل ساعتين، مؤكدا على الجهوزية التامة، وان التحرك سيكون سلميا وحضاريا، وسنحاول ان نضبط الشعارات والهتافات من مختلف اطراف المعارضة المشاركة، ونتجنب الصدامات والشتائم والعناصر التي قد تدسها الاطراف الاخرى.
وقال ان التظاهرة يمكن ان تنتهي بسرعة ويمكن ان تبقى بضعة ايام، حتى نفرض اسقاط الحكومة غير الشرعية.
ونبه نصرالله الى عدم التعرض لقوى الجيش والامن الداخلي، وقال: هؤلاء اهلنا واخواننا، معيدا الى الذاكرة تظاهرات العام الماضي التي سمحت بها حكومة الرئيس عمر كرامي والتي كانت نموذجية لدى كلا الطرفين، واعاد الى الذاكرة تقديم الشاي للجنود الاسرائيليين في ثكنة مرجعيون، وقال: الجنود ورجال الامن ليسوا مسؤولين بل صاحب القرار السياسي هو المسؤول.
نصرالله الذي وصف وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بـ «مصاصة الدماء»، تحدث عن خطوط حمراء لا يجوز تخطيها، وهي الحرب الاهلية وضرب الاستقرار والفتنة الداخلية، وحث الشباب ـ الذين كانوا يهتفون «لبيك يا نصرالله» ـ بعدم التوتر وبالمحافظة على قيم الحزب وسلوكياته والى حرمان الآخرين من تحقيق اهدافهم بالتصادم والفتنة المذهبية.
نصرالله قال لاعضاء الهيئات المنظمة للتحركات الشعبية ان هناك خيارين امامنا في لبنان للخروج من المأزق، اما حكومة وحدة وطنية تشارك فيها كل القوى السياسية مشاركة حقيقية او انتخابات مبكرة يحدد فيها الشعب خياراته، وهذا هو الهدف من التحركات السياسية والشعبية للمعارضة.
واشار نصرالله الى ان احدا في لبنان لا يريد ان يعيد الوصاية السورية الى لبنان، داعيا الى تشكيل حكومة وحدة تأخذ قرارها بيدها دون املاءات اميركية او سورية، كما نفى الهيمنة الايرانية على قرار الحزب او علاقة الملف النووي الايراني بالحرب الاخيرة، وقال: ايران ليست بحاجة لذلك.
نصرالله ابدى استعداده لتخلي الحزب عن المشاركة بالحكومة لمصلحة اطراف آخرين في المعارضة ومن مختلف الاتجاهات والمذاهب والمناطق، اذا كان ذلك يسهل تشكيل حكومة الوحدة، وقال: نحن جاهزون لاعطائها الثقة ودعمها.
يتبع...
اقرأ أيضاً