Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الاثنين
2006/11/20
المصدر : الانباء
توافق: رأى الوزير محمد الصفدي الحاجة الى الاتفاق على رئيس الجمهورية الجديد في لبنان، ودعا الى الاتفاق بين قوى 8 مارس و14 مارس على هذا الموضوع، معتبرا انه «لن ينتخب رئيس ضد سورية ولن ينتخب رئيس جمهورية مع سورية، ولن ينتخب رئيس ضد أو مع 8 مارس، ولن ينتخب رئيس ضد او مع 14 مارس.
وينقل في هذا الاطار عن النائب وليد جنبلاط انه منفتح على مناقشة فكرة ان يكون مرشح التسوية مستقلا أو وسطيا بين قوى 14 مارس: «ما يحصل اليوم يتجاوز قصة الحكومة وثلثها المعطل أو الضامن، ولا علاقة له بالمحكمة الدولية، انه مخاض انتخابات رئاسة الجمهورية الذي يبدأ مبكرا ولا أدري اذا كان سيؤدي الى ولادة سبعاوية».
مظاهر الأزمة: من المظاهر التي توحي بأن الأزمة الحكومية قد تستمر وقتا طويلا تلك الدعوة التي وجهها الرئيس السنيورة الى الوزراء الذين يشغلون بالوكالة حقائب الوزراء الستة المستقيلين، للاهتمام بالوزارات وتسيير شؤونها، وذلك استنادا الى المرسوم الصادر بعد تشكيل الحكومة في يوليو الماضي المعروف بـ «مرسوم الوكالات». وبموجب هذا المرسوم تحل وزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوض مكان وزير الصحة المستقيل محمد جواد خليفة، فيما يسير وزير الأشغال العامة والنقل محمد الصفدي شؤون وزارة الطاقة بدلا من الوزير المستقيل محمد فنيش.
اما وزير الثقافة طارق متري فأصبح وزيرا للخارجية بالوكالة مكان الوزير المستقيل فوزي صلوخ، فيما يحل وزير السياحة جو سركيس مكان وزير الزراعة المستقيل طلال الساحلي. وتبقى وزارتا العمل والبيئة حيث برزت مشكلة دستورية. فوزير العدل بالوكالة حسب «مرسوم الوكالات» هو الوزير المستقيل حسن السبع، فيما وزير البيئة بالوكالة هم الوزير فنيش المستقيل اصلا، وهذا يعني ان لا وزير بالوكالة لكل من الوزارتين، ولا مجال استطرادا بتعديل «مرسوم الوكالات» لأن الأمر يحتاج الى صدور مرسوم جديد يحمل توقيع الرئيس اميل لحود والرئيس السنيورة، وما أصعب هذا الأمر.
المجلس الشيعي: على رغم ارسال الرئيس السنيورة الوزير خالد قباني الى نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان لترطيب الأجواء بعد استقالة الوزراء الشيعة، ينقل عن الشيخ قبلان قوله انه اذا استمر الوضع على حاله ولم يحصل اي تقدم في موضوع الحكومة فسيدعو المجلس الشيعي الى اجتماع استثنائي لوضع النقاط على الحروف، وابتداء من اليوم سيسمع السنيورة والأكثرية النيابية كلاما جديدا من قبلان.
اقرأ أيضاً