بعد ساعات من اغتيال رئيس أركان الجيش الجنرال تاغمي ناوايي في اعتداء بقنبلة، قتل رئيس غينيا بيساو جواو برناردو فييرا صباح امس على يد عسكريين، على ما اعلن مسؤول عسكري رفيع المستوى.
وقال الكابتن زامورا ايندوتا «قتل الرئيس فييرا بأيدي الجيش حين كان يحاول الفرار من منزله الذي هاجمته مجموعة من العسكريين المقربين من قائد أركان الجيش تاغمي نا وايي» مضيفا «حصدته رصاصات أطلقها هؤلاء العسكريون».
واتهم ايندوتا وهو مسؤول العلاقات الخارجية في الجيش رئيس الدولة بأنه «كان أحد ابرز المسؤولين عن موت تاغمي» قائد الجيش.
واضاف «ان البلاد ستنطلق مجددا الآن، لقد عطل هذا الرجل نهضة هذه البلاد الصغيرة».
وندد رئيس المفوضية الافريقية جان بينغ على الفور بشدة باغتيال رئيس غينيا بيساو، مؤكدا ان الاغتيال يشكل «عملا اجراميا».
وقال السكرتير التنفيذي للمجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا محمد بن شمباس ان اغتيال رئيس غينيا بيساو «يمثل اغتيالا للديموقراطية».
وأمضى جواو برناردو فييرا الملقب «نينو» (69 عاما)، نحو 23 عاما رئيسا لغينيا بيساو.
وأعيد انتخابه رئيسا لهذا البلد الواقع غرب افريقيا في 2005، بعد ست سنوات من نهاية حرب اهلية استمرت 11 شهرا (1998-1999) أبعدته عن السلطة.