وصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني لقاءه مع المرجع الديني الشيعي الأعلى علي السيستاني في مدينة النجف امس بأنه تاريخي، في حين اعتذر الأخير عن تلبية دعوة وجهها له رفسنجاني لزيارة ايران لأسباب وصفت بأنها «مقنعة».
وقال رفسنجاني في مؤتمر صحافي عقده بالنجف بعد اللقاء إن «زيارة سماحة السيد السيستاني كانت تشكل أملا لي وكان اللقاء تاريخيا وقيما جدا».
وأضاف: «طلبت من سماحته زيارة ايران لكنه اعتذر وبين لي سببا مقنعا لعدم مجيئه الى ايران» غير ان رفسنجاني لم يفصح عن طبيعة سبب الاعتذار.
وأوضح رفسنجاني انه «عقد اجتماعين مع السيستاني الاول بحضور الوفد المرافق له والثاني ثنائيا خاصا جمعني مع سماحته».
وكان رفسنجاني وصل الى مدينة النجف امس لأداء مراسم زيارة ضريح الامام علي بن أبي طالب ولقاء السيستاني.
وبحسب مسؤول في إدارة محافظة النجف فإن المحافظ أسعد سلطان ابوكلل وعددا من مسؤولي المحافظة كانوا في استقبال رفسنجاني قبل لقائه بالسيستاني.
وزار رفسنجاني امس الاول مدينة كربلاء لاداء مراسم زيارة العتبات المقدسة عند الشيعة فيها.
وكان المسؤول الإيراني وصل الى بغداد الاثنين الماضي في زيارة رسمية للعراق تستغرق 5 أيام بدعوة من رئيس الجمهورية جلال طالباني والتقى في اليومين الأولين من الزيارة مع الرئيس العراقي ونائبه عادل عبدالمهدي ومع رئيس الوزراء نوري المالكي فضلا عن عبدالعزيز الحكيم رئيس الائتلاف العراقي الموحد «رئيس المجلس الاعلى الاسلامي» الشيعي وبحث معهم الامور المتصلة بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
12 قتيلاً و56 جريحاً بانفجار في بابل
قالت الشرطة العراقية ان سيارة ملغومة انفجرت في سوق للماشية في محافظة بابل بجنوب العراق امس مما ادى الى مقتل 12 شخصا واصابة 56 آخرين. ووقع الانفجار في منطقة ظلت هادئة نسبيا طوال شهور.
وكان الملازم كاظم الشمري من شرطة بابل قال ان «شاحنة صغيرة مفخخة انفجرت وسط سوق لبيع المواشي ما ادى الى مقتل واصابة عدد كبير من الاشخاص».