Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الثلاثاء
2006/11/21
المصدر : الانباء
الحريري يطمئن الناس
رغم المحاذير الأمنية، قرر النائب سعد الحريري القيام بجولة ميدانية في وسط العاصمة الذي انعكست عليه سلباً أجواء التوتر والتشنج في البلد، خصوصاً انه المكان المرشح «لاستقبال» التظاهرات وتلقي مخاطرها الأمنية والاقتصادية.
وتعتبر أوساط الحريري ان «نزوله» الى الوسط التجاري إنما حصل من خلفية تطمين الناس والتضامن مع هواجسهم وقلقهم، وان البلد على عتبة فترة أعياد يعوّل عليها بحركة تجارية ناشطة واستقطاب لبنانيين وعرب.
تشديد أمني خاص
بعد تلويح المعارضة بالنزول الى الشارع لإسقاط حكومة السنيورة وتحت ستار «شركات الأمن الخاصة»، عززت مؤسسات وشركات خاصة إجراءات الحماية وكلفت شركات أمنية مهمة للحراسة والحماية، اضافة الى الإجراءات الأمنية الرسمية في ظل انتشار دائم وملحوظ.
استنفار أمني
فاعلية قوى الأمن الداخلي ازدادت اكثر من الضعفين خلال الأشهر العشرة المنصرمة من العام.
هذا هو استنتاج ملحق عسكري اجنبي تحدث عن معلومات تتعلق بإجراءات اتخذتها تلك القوى وحالت دون تنفيذ أعمال إرهابية خطيرة في البلاد.
مهرجان للمستقبل
تميز المهرجان الذي أقيم بمناسبة اختتام دورة حسام الدين الحريري الرياضية في طرابلس بـ: ـ تمثيل وزير الداخلية المستقيل حسن السبع للنائب سعد الحريري (تمثيل على مستوى مركزي وليس على مستوى مسؤولي تيار المستقبل في الشمال ورد اعتبار للوزير السبع).
ـ مشاركة جماهيرية واسعة من طرابلس والمنية والضنية وعكار. ـ إطلاق شعارات مؤيدة للحريري والسنيورة لم تخل من الحدة والانفعال حيال المعارضة والنظام السوري.
تحدثت مصادر عن إطلاق نار كثيف في منطقة الضاحية الجنوبية على امتداد اربع ساعات تلت انتهاء البث التلفزيوني لكلمة نصرالله. وترى مصادر تيار المستقبل ان في هذا الأمر مفارقة توحي بوجود هوّة بين أوامر «القائد» وسلوكية مناصريه.
سخونة الأجواء الانتخابية
الانتخابات النقابية كالانتخابات الطلابية تميزها ثلاثة أمور هذا العام: ـ الطابع السياسي الطاغي عليها، حيث انعكست اجواء المشاحنات والانقسامات السياسية والطائفية انقساماً حاداً في الاوساط النقابية والطلابية وطغت الميول والولاءات السياسية على البرامج المطلبية والاصلاحية. الملاحظ ان الاصطفاف في انتخابات نقابة المحامين «النصفية» لم يكن مثل سنوات سابقة اصطفافا طائفيا وانما اصطفافا سياسيا بحيث ينسحب الانقسام السياسي على كل المستويات. الالتباس والاشكالية المحيطة بنتائج كل انتخابات وهذا يدل على قوة المنافسة وتعادل القوى من جهة وعلى الاستثمار والتوظيف السياسي للنتائج من جانب كل فريق من جهة اخرى. ما حصل في انتخابات نقابة المحامين مثلا لم يكن بعيدا عما حصل في انتخابات الجامعة الاميركية، وحيث لم يصل الامر الى انتصار واضح او خسارة مدوية، ويمكن القول ان النتائج اظهرت تكافؤا في ميزان القوى ففاز من المعارضة مرشح التيار الوطني الحر المحامي جورج بارود وحل في المرتبة الاولى ومعه المرشح المستقل المدعوم منها المحامي ناضر كسبار، كما فاز مرشح تيار المستقبل المحامي احمد صفصوف ومرشح حزب الكتائب المحامي جورج جريج، في حين حل مرشح الحزب الاشتراكي بسام الحلبي «رديفا»، وجاء الفارق في عدد الاصوات ضئيلا.
يتبع...
اقرأ أيضاً