Note: English translation is not 100% accurate
اجتماع بروكسل: فرنسا تُبلغ شركاءها الأوروبيين أسباب انكفائها عن المشاركة الواسعة في اليونيفيل وشروطها لتغيّر موقفه
الجمعة
2006/8/25
المصدر : الانباء
يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل اليوم وعلى جدول اعمالهم بند واحد يتعلق بلبنان والقرار 1701 وتحديدا القوات الدولية التي سترسل الى جنوب لبنان لتعزيز الـ «يونيفيل».
ومن المتوقع ان يحسم هذا الاجتماع مسألة المشاركة الاوروبية في القوات الدولية عديدا وعتادا بعد مناقشة مستفيضة لكل الامور المتعلقة بصلاحيات ومهام هذه القوة والضمانات المطلوبة، لابد ان تتخللها اسئلة كثيرة حول من سيشارك من الدول الاوروبية وبأي اعداد ووفق اي آلية ستنشر، ووفق اي صلاحية، وما هي الاولويات التي عليها تنفيذها من القرار 1701، هل هي الاولوية الاميركية ـ الاسرائيلية التي تطرح مسألة نزع سلاح حزب الله، ام الاولوية اللبنانية المطالبة بالانسحاب الاسرائيلي وايجاد حل لمزارع شبعا؟.
مما لا شك فيه ان الموقف الفرنسي المتردد والمنكفئ عن المشاركة الفاعلة في القوات الدولية والذي ارخى بظلاله على مجمل الموقف الاوروبي محدثا حالة من الارباك والبلبلة، هذا الموقف هو في اساس اجتماع بروكسل وسيكون محوريا ومؤثرا في اتجاهاته.
ووفق معلومات وتقارير ديبلوماسية وصحافية مصدرها باريس، يمكن تلخيص الموقف الفرنسي ازاء القرار 1701 وموضوع القوات الدولية خصوصا في النقاط التالية:
1 ـ تعتبر فرنسا ان الوضع يبقى هشا وانه الآن اصعب من الايام التي تلت وقف الحرب. والمطلوب الآن سلسلة خطوات سريعة لتحسينه أولاها رفع الحصار الاسرائيلي عن لبنان واستكمال الانسحاب الاسرائيلي بموازاة انتشار الجيش اللبناني، وتحديد اطار تحرك «يونيفيل» للاتيان بمزيد من التعزيزات. 2
ـ ترى باريس ضرورة توضيح مهمات القوة الدولية ووسائلها وقواعد الاشتباك وتسلسل القيادة في شكل سريع وحيازتها تفويضا واضحا، وكذلك ضرورة المساهمة الاوروبية الواسعة فيها. 3
ـ باريس، بخلاف موقف واشنطن هنا، لا ترى حاجة لقرار جديد يصدر عن مجلس الامن لتحديد مهمات القوة الدولية في صيغتها المعدلة وتضمينه فقرة تدعو الى نزع سلاح حزب الله.
وفي تصورها ان مهمات اليونيفيل موزعة الى مرحلتين: في المرحلة الاولى مساعدة الجيش اللبناني على الانتشار والنازحين على العودة، وفي المرحلة الثانية سيكون ثمة قرار دولي ثان ولكن بعد بلورة اسس التفاهم السياسي بين لبنان واسرائيل والتي على اساسها سيتم الاعلان عن وقف دائم لاطلاق النار.
والقرار الجديد هو لتكريس التفاهم السياسي وتعيين دور القوة الدولية القائم على السهر على احترام وقف النار الدائم والتأكد من احترام البنود السياسية التي سيقوم عليها التفاهم السياسي.
4 ـ باريس وبخلاف موقف بيروت هنا، ترغب في رؤية دور للقوات الدولية على الحدود السورية ـ اللبنانية. وترى ان مسألة ضبط ومراقبة خطوط الامداد والاسلحة الى حزب الله وغيره من المنظمات هو في صلب القرار 1701 ومن مكوناته الاساسية.
«لبنان لا يريد تأزيما جديدا للعلاقة مع سورية وخطوة نشر الجيش على الحدود معها تهدف في احد وجوهها الى قطع الطريق على مشروع نشر قوات دولية».
يتبع...
اقرأ أيضاً