Note: English translation is not 100% accurate
خبراء: واشنطن تحضر لقصف إيران السنة المقبلة
الخميس
2006/11/23
المصدر : عواصم ـ وكالات
أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني أكبر هاشمي رفسنجاني ان دول مجموعة الست الكبرى تهتم بمصالحها وليست لديها أي نية لتسوية الملف النووي الايراني.
واشار رفسنجاني ـ في تصريحات صحافية ادلى بها أمس لدى وصوله محافظة اصفهان ـ الى موقف مجموعة (5 + 1) من الملف النووي الايراني، مؤكدا ان دول المجموعة الست تسعى وراء مصالحها ولا تريد أبدا حل هذه المسألة.
وأوضح رفسنجاني ـ في تصريحاته التي اوردتها وكالة «مهر» الايرانية للأنباء ـ أن برنامج زيارته لمحافظة اصفهان الذي يستغرق يومين سيتضمن المشاركة في الملتقى الدولي للقرآن الكريم وقضايا المجتمع المعاصرة إضافة الى الاجتماع مع مسؤولي المحافظة وافتتاح أكبر مكتبة رقمية في البلاد.
من جانبه قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إن إيران لن تقبل الانذارات الغربية فيما يتعلق بالنزاع النووي.
وقال أحمدي نجاد لمجموعة من قوات باسيج (المتطوعون) شبه النظامية «يعتقد الغرب أن الانذارات ستنال من الحكومة والشعب الايراني ولكنهم يجب أن يعلموا أن إيران لن تستسلم أبدا للإنذارات المتعلقة بالشأن النووي».
وأضاف نجاد «في المجال النووي نسير خطوة إلى الامام كل يوم بينما يتراجع الاعداء خطوة إلى الخلف».
الى ذلك أكدت مصادر الكريملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والاميركي جورج بوش قد كلفا وزيري الخارجية الروسي والاميركي سيرجي لافروف وكوندوليزا رايس بتنسيق الجهود لدى صياغة القرار المتعلق بإيران.
وقالت المصادر ان بوتين أكد أثناء اجتماعه مع بوش في هانوي أن روسيا تؤيد مع بقية أعضاء المجتمع الدولي الوسائل التي تحقق نتائج ايجابية في التأثير على طهران في المقابل رأى خبراء في واشنطن ان الولايات المتحدة قد تعتمد عام 2007 الخيار العسكري بدلا من النهج الديبلوماسي ضد طهران وتقوم بقصف منشآت نووية ايرانية.
وقال مدير مركز «غلوبال سيكيوريتي» للتحليل حول المسائل العسكرية جون بايك «اعتقد انه سيقوم بذلك»، وذلك حول النوايا التي تنسب الى الرئيس الاميركي جورج بوش حول مهاجمة ايران.
واضاف ان الولايات المتحدة «يمكن ان تقصف منشآت اسلحة دمار شامل الصيف المقبل» لكن هذه العملية ستكون «محدودة» ولن يتبعها اجتياح لإيران.
وقد اعاد الصحافي الاميركي سيمور هيرش في نهاية الاسبوع اطلاق هذه الفرضية عبر التأكيد ان صقور ادارة بوش وفي مقدمتهم نائب الرئيس ديك تشيني لايزالون مستعدين لمهاجمة ايران مع او بدون موافقة الكونغرس الذي ينتقل الى سيطرة الديموقراطيين في يناير.
وفي مقال نشر في مجلة «ذي نيويوركر» قال الصحافي المعروف انه قبل شهر من الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من نوفمبر وفاز فيها الديموقراطيون، شارك ديك تشيني في اجتماع خصص لإيران.
من جهته عبر جوزف تشيرنتشوني الخبير في مركز التقدم الاميركي وهو مركز مقرب من الديموقراطيين، عن اعتقاده بأن الخيار العسكري ضد ايران يمكن ان تعتمده الحكومة الاميركية. وقال في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» «انه امر غير واقعي لكن ذلك لا يعني اننا لن نقوم به.
لقد اصبح اقل احتمالا بعد الانتخابات لكنه لايزال ممكنا». ورأى ان ادارة بوش لاتزال تؤمن بفكرة انه «يجب ازالة النظام الايراني» موضحا ان «البرنامج النووي يشكل سببا لكن خلف ذلك تكمن هذه الفكرة بأن القوة العسكرية الاميركية يمكن ان تستخدم لتغيير الشرق الاوسط بالكامل».
وفقد صقور ادارة بوش احد افرادهم مع استقالة وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بينما سيتولى حقيبة الدفاع روبرت غيتس الذي دافع في السابق عن اجراء مفاوضات مباشرة مع ايران.
وقال هذا الخبير «لكنهم لايزالون في اعلى مستويات الادارة» لاسيما مع وجود ديك تشيني.
اقرأ أيضاً