Note: English translation is not 100% accurate
دعوى قضائية ضد مبارك لإقالة الوزير حسني
الخميس
2006/11/23
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1283
القاهرة ــ صفوت وهبة
أقام محام مصري دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري حدد نظرها الشهر المقبل ضد رئيس الجمهورية بصفته وضد وزير الثقافة بصفته يطالب فيها رئيس الجمهورية بإقالة وزير الثقافة فاروق حسني من منصبه وإيقافه عن العمل لحين البت في القضية.
وزاد المحامي سمير صبري إن تصريحات الوزير الأخيرة أثارت مشاعر جميع المسلمين والمصريين وأشعلت النار في الصدور.
وقال إنها خالفت المادة 2 من الدستور والذي ينص على أن الإسلام هو دين الدولة الرسمي وأن اللغة الرسمية لها هي العربية وأن المبادئ الأساسية للتعامل من الشريعة الإسلامية.
وقال إن هناك حكما صدر عام 1994 يؤكد أن من حق أي فتاة أو سيدة أن ترتدي الحجاب كما تشاء. كما تقدم المحامي نبيه الوحش بمذكرة للنائب العام طالب فيها وزير العدل بالتقدم بطلب لرئيس مجلس الشورى لرفع الحصانة عن فاروق حسني وزير الثقافة لمحاكمته بتهمة تطاوله على ركن أساسي في الشريعة الإسلامية بوصفه أنه مظهر من مظاهر التخلف ويمثل ردة إلى الوراء.
وأوضح الوحش في عريضة الدعوى أن تصريحات فاروق حسني آذت مشاعر الشعب المصري المعروف عنه اعتزازه بالرموز الدينية، مطالبا بمعاقبته وعدم مرور القضية مرور الكرام خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي يتجرأ فيها على مشاعر الشعب المصري وهويته الدينية.
وطالب رئيس الجمهورية بعزل وزير الثقافة لافتقاده لحسن السمعة والسير والسلوك الى ذلك شهدت الجلسة المسائية للبرلمان الليلة قبل الماضية جدلا واسعا حول البرنامج النووي المصري حيث اجمع النواب في ظل غياب وزيري البترول والطاقة والكهرباء على ضرورة أن يكون البرنامج النووي مصريا خالصا وليس لخدمة غرض شخصي أو إرضاء لدولة بعينها.
وأكد وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية د.مفيد شهاب أنَّ جميعَ الأراضي المصرية بما فيها سيناء خاضعة للسيادة المصرية، وأنه رغم بعض الشروط الواردة في اتفاقية كامب ديفيد إلا أنها لا تمنع مصر من إقامة المشروعات الصناعية والاقتصادية والإنتاجية على أرضِ سيناء، وأنه لا يوجد أي قيدٍ على مصر في إنشاء البرنامج النووي.
وأضاف شهاب ان هذا البرنامج النووي ليس ملكا لحزبٍ أو فئةٍ إلا أنَّ الحزبَ الوطني اجتهد منذ عدة سنوات وأعلن هذا البرنامج القومي من خلال الرئيس مبارك.
وقال إنني أتصور أن يُقدَّم الشكر إلى الحزبِ الوطني وعلى الأحزاب الأخرى أن تتقدم بمشاريعها وبرامجها والقرار النهائي لنواب الأمة.
وحذر نواب الإخوان المسلمين والمعارضة وعدد من نواب الحزب الوطني من خطورة الاستعانة بالولايات المتحدة الأميركية أو الكيان الصهيوني في البرنامج النووي المصري، وأكد النواب أنه لو دخلت أميركا على الخط فإن كل أسرار البرنامج ستنتقل تلقائيا للكيان الصهيوني.
بينما أكد النواب أنَّ مصر أمام قضية تحدد مستقبلها ومستقبل أجيالها المقبلة، وأنه من غير المقبول أن يُقال إنه مشروع الحزب الوطني وأثارت المناقشات العديدَ من علاماتِ الاستفهام حول إلغاء موقع الضبعة الذي كان مؤهلاً لإقامة المحطات النووية، مؤكدين أنَّ تدخل رجال الأعمال وراء ذلك، فيما حذَّر النائب حمدين صباحي رئيس حزب الكرامة ـ تحت التأسيس ـ من إقامة المحطات النووية داخل أراضي سيناء، وقال إنَّ هذا الموضوع يُثير الشبهات، وقد يكون بداية لشبهة تطبيع نووي مع العدو الصهيوني، وتساءل: كيف نقع تحت رحمة هذا العدو الذي يريد من سنوات نقل المياه المصرية إلى غزة والكيان الصهيوني.
اقرأ أيضاً