Note: English translation is not 100% accurate
الغارديان البريطانية تتساءل عن ماهية المستفيد من جريمة الاغتيال
الجمعة
2006/11/24
المصدر : الانباء
تساءلت صحيفة الغارديان عن المستفيد من هذا الاغتيال، فقالت ان هناك نظريتين متعارضتين حول هذه المسألة تعكسان الانشقاق العميق الذي يشهده لبنان منذ انسحاب القوات السورية عام 2005.
فالحكومة اللبنانية التي تساندها الولايات المتحدة تتهم سورية والى حد ما حزب الله، مدعية ان هذا جزء من المحاولة السورية الدؤوبة للحيلولة دون إنشاء محكمة دولية مختصة لمحاكمة المتهمين بقتل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
اما النظرية الثانية، فتتهم الولايات المتحدة وحلفاءها في لبنان باغتيال الجميل لعرقلة تحركات المعارضة تحت زعامة حزب الله، والرامية الى اسقاط الحكومة وتقويض النفوذ الأميركي في لبنان، وعزل سورية في الوقت الذي اظهرت فيه بعض الدول الغربية رغبتها في اشراكها في حل المشكلة العراقية.
وتحت عنوان «ايا كان الذي وضع اصبعه على الزناد، فان الخاسر هو حلفاء سورية» كتب تشارلز حرب في صحيفة الغارديان يقول ان الاغتيال الأخير في لبنان عزز موقف الحكومة الموالية للولايات المتحدة وأضعف حزب الله وقوى المعارضة.
ورأى مايكل يانغ في صحيفة تايمز ان التطورات في لبنان تجعل فكرة الانفتاح الغربي على سورية سابقة لأوانها، معتبرا ان بلدا مثل سورية رفض الانصياع لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بلبنان لن يكون بالضرورة عامل استقرار في العراق.
وتحت عنوان «الديموقراطية ليست على الأجندة السورية» كتب كون كوفلين تعليقا على صحيفة ديلي تلغراف قال فيه انه في الوقت الذي يأمل فيه الغرب اضفاء نفس الحداثة على السياسة في الشرق الاوسط، يبدو ان نظامي سورية وايران يعارضان بشكل فظيع أي محاولة لجعل حياة الشعوب التي يحكمونها أفضل.
واشار الى انه كلما كان ادراك رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لهذه الحقيقة اسرع كان ذلك أفضل.
اقرأ أيضاً