Note: English translation is not 100% accurate
135 قتيلاً و 200 جريح حصيلة أعنف موجة تفجيرات في مدينة الصدر
الجمعة
2006/11/24
المصدر : عواصم ـ وكالات
عدد المشاهدات 1407
نفى مكتب نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني امس تقارير افادت بأنه وصل الى العراق في زيارة لم يعلن عنها من قبل للاحتفال بعيد الشكر مع القوات الاميركية.
وافادت تقارير من التلفزيون العراقي الرسمي وعدد من القنوات الاخبارية العربية بوصوله، لكن لم تؤكد السفارة او الجيش الاميركي النبأ. وقالت المتحدثة باسم تشيني ميجان مكجين لـ «رويترز» في واشنطن «هذا ليس صحيحا.
انه ليس هناك الآن»، وعندما سئلت ان كان يعتزم السفر الى العراق في وقت لاحق اليوم، اجابت «ليس على حد علمي».
وذكر الجيش الاميركي عندما سئل ان كان تشيني في بغداد او اي مكان آخر في العراق انه «ليس على علم بأي معلومات عن وجود نائب الرئيس في بغداد».
وعندما زار الرئيس الاميركي جورج بوش جنوده في عيد الشكر عام 2003 لم يسمح للصحافيين المرافقين له بأن يكتبوا اي تقارير عن الزيارة الا بعد ان غادر العراق بالفعل.
وقال مكتب تشيني امس الاول ان نائب الرئيس سيسافر الى السعودية يوم الجمعة لاجراء محادثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله، ويأتي الاجتماع في الوقت الذي تدرس فيه واشنطن تغييراستراتيجيتها في العراق. في غضون ذلك، نفى المتحدث باسم الرئيس العراقي كامران قرة داغي صحة ماتردد من انباء عن احتمال استضافة طهران لقمة ايرانية ـ عراقية ـ سورية في سياق الزيارة المرتقبة للرئيس العراقي جلال الطالباني لايران.
وصرح المتحدث باسم الرئيس العراقي لوكالة الانباء الايرانية (ايرنا) بتوجيه الدعوة الرسمية من الجمهورية الاسلامية الايرانية للرئيس العراقي جلال الطالباني. وقال متقي، في مؤتمر صحافي في طهران، «لا يوجد مثل هذه القمة على جدول الاعمال والا كنا اعلنا عنها».
واضاف الوزير الايراني ان «الفكرة طيبة. وكنا بالتأكيد سنرحب بها».
وكانت مصادر محلية مطلعة ذكرت ان طهران دعت الاسد لحضور قمة ايرانية ـ عراقية، بيد ان الرئيسين العراقي جلال الطالباني والسوري بشار الاسد رفضا المبادرة الايرانية. من جهة اخرى، اعلن نائب سفير العراق لدى الامم المتحدة فيصل امين الاسترابادي ان العراق قرر الابقاء على هيئة رقابية تابعة للامم المتحدة تراقب استخدام ثروته النفطية لعام آخر.
ونقل راديو «سوا» الاميركي عن الاسترابادي قوله ان قرار ابقاء مجلس المراقبة والمشورة الدولي اتخذ بطلب من الحكومات المانحة التي تقدم اموالا لاعادة بناء العراق.
وكان مسؤولون عراقيون قد ابلغوا المجلس قبل ثلاثة اسابيع فقط انه سيلغى في نهاية العام الحالي بقاء الهيئة الدولية وستحل محله هيئة مراقبة عراقية سيطلق عليها لجنة الخبراء الماليين.
الى ذلك، ناشدت لجنة دعم الائتلاف العراقي الموحد في النمسا جميع ابناء الشعب العراقي الوقوف مع المواطن النمساوي بيرت نوسباومر الذي اختطف مع مجموعة من الرعايا الاجانب نهاية الاسبوع الماضي في جنوب العراق.
واهابت اللجنة، في بيان وزع امس، بجميع المسؤولين العراقيين «تكثيف جهودهم من اجل اطلاق سراح المواطن النمساوي ورفاقه المختطفين».
واكدت ان ابناء الجالية العراقية في النمسا بكل انتماءاتهم الدينية والقومية والعرقية مدينون للنمسا بتقديم الخدمات الكبيرة للشعب العراقي وبناء وتطوير منشآت العراق الصحية والصناعية والنفطية منذ بداية عقد السبعينيات.
واوضحت ان «النمسا عارضت بشدة خلال فترتي الثمانينيات والتسعينيات الحروب التي شنتها قوات النظام السابق واستقبلت بدورها آلاف اللاجئين وقدمت المساعدات الطبية والخدمات الانسانية والاجتماعية الى المنكوبين من ابناء الشعب الكردي في كردستان العراق وكذلك الى المنكوبين في جنوبي العراق».
اقرأ أيضاً