أعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما ان جزر سنكاكو المتنازع عليها بين الصين واليابان مشمولة بالمعاهدة الدفاعية الاميركية ـ اليابانية التي تلزم واشنطن بموجبها بالتحرك في حال تعرضت اليابان لهجوم.
وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، في طوكيو أمس:« التزامنا تجاه أمن اليابان مطلق. المادة الخامسة (من معاهدة التعاون المتبادل والأمني اليابانية الأميركية) تغطي كل الأراضي تحت الإدارة اليابانية بما في ذلك جزر سينكاكو».
وأضاف «لا نرى انه يمكن تغيير وضعها من طرف واحد، ومن صلب التحالف ان المعاهدة تغطي جميع الاراضي التابعة لإدارة اليابان»، مضيفا «هذا ليس موقفا جديدا، انه موقف ثابت».
وشدد بالقول «ان موقفنا واحد في الدعوة الى تسوية سلمية للنزاعات في المنطقة بما فيها النزاعات البحرية من خلال الحوار».
من جهتها، قالت الصين انه لا يتعين على التحالف الأميركي ـ الياباني أن يقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها وحقوقها المشروعة في أراضيها «في إشارة للجزر المتنازع عليها».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين جانج، خلال مؤتمر صحافي امس ردا على تصريح الرئيس الأميركي باراك أوباما، إن بلاده تعارض بشدة وضع الجزر المتنازع عليها في نطاق المعاهدة الأميركية ـ اليابانية.
وحث تشين الولايات المتحدة على احترام الحقائق واتخاذ موقف مسؤول واحترام التزامها بعدم الانحياز لطرف ضد الآخر بشأن قضايا السيادة وسلامة الأراضي، مضيفا أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تكون حذرة بشأن أقوالها وأفعالها من أجل القيام بدور بناء في السلام والاستقرار في المنطقة.