قتل 5 جنود يمنيين في اشتباك مع جماعة متشددة تسمى جيش عدن أبين الإسلامي سبق لها أن نفذت عدة هجمات على مواقع عسكرية بمحافظة جنوب شرق اليمن.
وقال مصدر امني يمني أن الجنود قتلوا خلال مطاردتهم للجماعة في منطقة جعار التابعة لمحافظة أبين. ولم يشر المصدر الى الخسائر في صفوف الجماعة.
وأضاف إن حملة مطاردة العناصر الجهادية في محافظة ابين بدأت امس اثر استيلاء عناصرها الأسبوع الماضي على مقر لقيادة الشرطة في مدينة جعار عاصمة محافظة ابين.
الى ذلك، اعتبر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ان قرار محكمة الجنايات الدولية فيما يخص الرئيس السوداني عمر البشير يمثل سابقة خطيرة.
وحذر صالح في حديث لصحيفة «الحياة» أمس «هذا القرار يمثل سابقة خطيرة وهو يكشف غياب العدالة الدولية واختلال المعايير وازدواجيتها واذا سكت العرب عن ذلك فإن الدور سيأتي على الآخرين واحدا بعد الآخر».
وأكد الرئيس اليمني أن العلاقات اليمنية ـ السعودية هي اليوم في «أزهى عهودها»، مضيفا أن التنسيق بين أجهزة الأمن بين اليمن والسعودية «ممتاز» ويساهم في ضبط التطرف ومواجهة الإرهاب ومحاولات التسلل والتهريب عبر الحدود المشتركة، موضحا أن استسلام المطلوب السعودي بدر العوفي تم بالتنسيق بين البلدين وأن التحقيقات معه أدت إلى كشف معلومات مفيدة.
وتطلع صالح الى «أن تخرج قمة الدوحة بنتائج إيجابية سواء على صعيد رأب الصدع بين الأشقاء العرب وتعزيز المصالحة العربية وكذلك بين الأشقاء الفلسطينيين».
وحول تراجع موقع العرب في المنطقة وصعود ايران كقوة إقليمية على حساب العرب، قال «المشكلة هي في غياب التضامن العربي وعدم تفعيل العمل العربي المشترك وعدم قيامنا بمسؤوليتنا ازاء ما يجري من احداث في أكثر من قطر من اقطار الأمة، سواء في فلسطين او الصومال أو العراق أو السودان أو جزر القمر أو لبنان أو غيره».
وقال صالح: إن الحوثيين حصلوا على دعم وخبرات من عناصر في حزب الله اللبناني.
وأوضح الرئيس اليمني ان «الدعم ربما لا يقدم من حزب الله كحزب أو قيادة، ولكن من عناصر تنتمي الى هذا الحزب».
وأضاف: «الذي أفهمه هو ان الحوثيين تلقوا خبرات في صنع القنابل والألغام والذخائر من بعض الخبراء وبعض العناصر الذين ينتمون الى حزب الله، وان بعض العناصر الحوثية يذهب الى لبنان».