Note: English translation is not 100% accurate
«14 مارس» تتهم حزب الله بعرقلة المحكمة والحزب يرد بكلام عنيف جداً
السبت
2006/11/25
المصدر : الانباء
وكشف قماطي ان احد رؤساء الوزراء السابقين في لبنان طلب من شخصية عربية التدخل لدى الادارة الاميركية لوقف المجازر خلال العدوان فأجابه: مع الاسف لا نستطيع ذلك لأن القرار الاميركي قد اتخذ لسحق حزب الله والمقاومة، وفي اليوم السادس للعدوان اجتمعت رايس بالأدوات الرخيصة للمشروع الاميركي في لبنان، وقالت لهم بوضوح كامل انها تبشرهم في خلال ايام ستنتهي المسألة وسنقتل من نقتل من حزب الله والباقي سنرسلهم الى السجون، ففرح شركاؤنا في الوطن واستبشروا وراهنوا على نهايتنا، ولكن النتيجة كانت النصر المبين للمجاهدين، والفريق الاميركي الذي يحمل الجنسية اللبنانية شعر بالهزيمة، وقد حاولنا رفعهم من طبقة الحضيض ورغم كل التآمر حاولنا جعلهم شركاء بالنصر وعلى الاقل بالشكل والظاهر.
واستعاد مواقف سمير جعجع ووليد جنبلاط وسعد الحريري بعد مرور اسبوع على وقف العدوان حيث بدأوا يكيلون الاتهامات للمقاومة، وكنا لانزال نبحث عن جثامين الشهداء في الوديان ولم نشيعهم بعد». وأضاف: لنوضح بلغة هادئة سياسية وموزونة دون سجالات، فهم بدأوا ينظرون للقوات الدولية للسيطرة على المياه والأمطار والحدود والأجواء وتحديد اتجاهات معاكسة لدور القوات الدولية، وأخذوا يعملون على تفسير مشوه للقرار 1701 لتحويل لبنان الى ساحة دولية تحاصر المقاومة، الهزيمة لم تردعهم ولا يردعهم شيء، ولهذا طلبنا المشاركة بالقرار السياسي عبر حكومة يكون فيها ثلث مشارك لأن القرارات داخل مجلس الوزراء لم تكن تؤخذ بالتوافق بل عبر تصويت الأكثرية الذي كان هو المبدأ الساري ولولا التهديد والوعيد السياسي تارة عبر الاستقالة وأخرى عبر التظاهر لما تنازلوا قليلاً، وأشار الى الجلسة الشهيرة لاتخاذ قرار وقف العدوان والموافقة على القرار 1701 حيث كانوا يريدون من المقاومة ان تسلم سلاحها وهي تخوض المعارك البطولية، كل ما طلبناه هو المشاركة دون الاضطرار للضغط والتهديد السياسي، لن نكون ديكورا وطنيا للحكومة، وتحدث عن الخلوة التي انضم اليها سعد الحريري وطرح فيها مقايضة مسودة المحكمة الدولية بالموافقة على الثلث المعطل، نحن لم نرفض أساساً مبدأ المحكمة، بل وافقنا عليها وقلنا نعالج التفصيل، فلماذا يخشى من ملاحظات لا تتعلق بحقيقة كشف القتلة.
وكشف قماطي للمرة الأولى ان سمير جعجع لجأ إلى السفارة الأميركية عندما توصلنا الى تفاهم مع سعد الحريري وتساءل عن موقعه خارج هذا التفاهم وهدد بأنه في حال حصل توافق دونه وجنبلاط، فسيعلن هو ووليد جنبلاط الفيدرالية. ورأى انهم أرادوا نسف الحوار والتشاور والتفاهم، وانهم سارعوا على عجل بإحضار مسودة المحكمة يوم الجمعة وأصروا على تمريرها دون اي مناقشة لكي تبدو المحكمة انها موضوع خلاف في لبنان.
وأكد اننا لم نكن نحتاج الى هذا الوقت للنزول الى الشارع وبدأنا بالاستقالة وأخذنا نحضر للتحركات، وفجأة وعشية إعلان البدء بالتحركات الشعبية جاءت جريمة اغتيال الوزير بيار الجميل لتعويم الفريق الحاكم تحت سطوة الدم. وسأل كيف يحق لجعجع ذاك الملوث بالدم اللبناني من رأسه الى أخمص قدميه وقتل الشخصيات المسيحية والقياديين واللبنانيين وهو قد بشرنا بعمليات الاغتيال قبل يومين، ان يدعي انه استقى معلوماته من مصادر حكومية؟ فإذا كان ذلك صحيحاً فالأمر أفظع.
وأضاف: أما وليد جنبلاط الذي قتل ودمر الجبل وهجّر المسيحيين ونهب الكنائس فأصبح بطل العودة والوفاق، وجعجع قتل الشخصيات المسيحية لتخلو له الساحة، ها هو يعود اليوم لممارسة السياسة نفسها لرسم المعادلة في الشارع المسيحي.
اقرأ أيضاً