جرت في مدينة البصرة العراقية امس مراسم تسلم القوات الأميركية قيادة المهام الأمنية للقوات متعددة الجنسيات من القوات البريطانية في مدينة البصرة والتي ستنسحب من العراق منتصف العام الحالي.
وأقيم عرض عسكري بهذه المناسبة استعرضت فيه قوات عسكرية بريطانية وأميركية في مقر القاعدة في مطار البصرة شمالي المدينة.
وشارك في العرض مروحيات ومقاتلات حربية وسط حضور عدد من القادة العسكريين العراقيين.
ومن المنتظر أن تبقي القوات البريطانية نحو 500 عسكري للقيام بواجبات تدريبية وخاصة للقوات البحرية.
وكان محمد الوائلي محافظ البصرة قال في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية إن القوات البريطانية ستبقى في العراق في مجال اعادة الاعمار والاستثمار ودعم الاجهزة الأمنية في مجال التدريب، بعد ان كانت تحمل طابعا قتاليا على مدى السنوات الست الماضية.
واضاف الوائلي ان القوات الأميركية ستحل محل البريطانية وسيكون وجودها الرئيسي في مطار البصرة الدولي.
وحول الامكانات التي تمتلكها القوات الأمنية العراقية في حال خروج القوات البريطانية ثم الأميركية، قال الوائلي ان «القوات الامنية العراقية في مدينة البصرة مؤهلة تماما لحفظ الأمن في المدينة وان لديها متابعات استخبارية لكل الخارجين عن القانون وان هناك تنسيقا مع المواطنين انفسهم من اجل الوصول الى كل الثغرات الأمنية وتجاوزها».
ووقعت بغداد ولندن العام الماضي اتفاقية للإبقاء على 4100 جندي بريطاني الى حين استكمال مهامهم التي تتمثل في الدرجة الاولى بتدريب الجيش العراقي قبل ان ينهوا انسحابهم من البلاد أواخر يوليو المقبل.
هجوم انتحاري بالموصل
ميدانيا قتل امس 7 عراقيين وجرح 38 آخرون في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة جنوب مدينة الموصل.
واوضح مصدر في شرطة محافظة نينوى أن حصيلة الانفجار بشاحنة مفخخة استهدفت مقر للشرطة العراقية جنوب الموصل بلغت 7 قتلى بينهم 4 عناصر من الشرطة و38 جريحا بينهم 17 شرطيا.
وفي مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الأنبار أعلن مصدر أمني عن إصابة 3 من عناصر الشرطة بانفجار عبوة ناسفة لصقت بسيارتهم شرق المدينة.