واشنطن ـ أحمد عبدالله
اشارت تقارير اميركية الى ان عددا من الاستراتيجيين في الپنتاغون يثيرون حاليا تساؤلات عن احتمالات عودة العنف الى العراق في حال انسحاب القوات الاميركية ضمن الجدول الزمني الذي حدده الرئيس باراك اوباما.
ويأتي القلق بصفة خاصة من جيوب موالية لحزب البعث وعدد من المنظمات المتطرفة ممن عادوا الى التجمع في الاسابيع القليلة الماضية.
واشارت التقارير الى ان لدى الپنتاغون معلومات استخبارية تدل على ان تلك المجموعات تزيد من استعدادها للعمل تأهبا لوقت انسحاب القوات الاميركية.
وحذرت تلك التقارير من ظهور سلاح جديد هو قذائف «آر.كيه.جيه ـ 3» روسية الصنع التي يمكنها اختراق المدرعات الاميركية بسهولة نسبية.
وفيما لم تتمكن اجهزة المخابرات الاميركية من تحديد كيفية وصول تلك القذائف الى العراق، فإن هناك ترجيحات انها بيعت لجهات عراقية في اوروبا الشرقية.