Note: English translation is not 100% accurate
الضاري يتهم الحكومة العراقية بدعم مسلحين ضد شعبها
الأحد
2006/11/26
المصدر : القاهرة ـ د.ب.أ
عدد المشاهدات 1130
شن الامين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري أمس هجوما ضاريا على الحكومة العراقية واتهمها بدعم العنف في العراق قبل ان يناشد الدول العربية والمجتمع الدولي بسحب الاعتراف بها.
وقال الضاري في مؤتمر صحافي عقده بمقر نقابة الصحافيين المصريين بالقاهرة ان الحكومة «تريد التصعيد لاحداث الفتنة في العراق ليتسنى لها تحقيق مخططاتها بشأن تقسيم العراق خدمة للاحتلال».
وناشد الجامعة العربية والدول العربية وغيرها من الدول الصديقة للتدخل و«ايقاف هذه الحكومة التي تدعم المسلحين ضد أبناء شعبها».
في حين استبعد البيت الأبيض الانصياع لتهديدات الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والتي حذر فيها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من اتمام لقائه المزمع مع الرئيس الأميركي جورج بوش في الأردن والا انسحبت كتلته من البرلمان.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ستينزيل في تصريحات له مساء أمس الاول ان اللقاء المرتقب بين الرئيس بوش والمالكي في عمان يومي الأربعاء والخميس القادمين مازال قائما .
وندد المتحدث بأعمال العنف الدموية التي اجتاحت مدينة الصدر خلال اليومين الماضيين وراح ضحيتها مئات العراقيين ، وقال ان هذه الأعمال الطائشة جديرة بالادانة، مشيرا الى ان من أسماهم «الارهابيين» يستهدفون الأبرياء في محاولات متبجحة لاسقاط الحكومة المنتخبة ديموقراطيا مؤكدا ان هذا لن يحدث.
وأضاف أن تأمين بغداد وتحقيق السيطرة على أعمال العنف سيتصدر أجندة المحادثات بين بوش والمالكي.
كما حذر رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت ونظيره التركي رجب طيب اردوغان أمس من تداعيات تقسيم العراق على دول المنطقة، وطلبا من العراقيين العمل معا للخروج من الازمة التي تعصف ببلادهم.
من ناحية أخرى ذكرت وكالة أنباء «فارس» الايرانية أن زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني الى ايران والتي كان من المقرر أن يقوم بها أمس تأجلت الى اليوم وأكدت الوكالة تقارير كان قد وردت سابقا من بغداد تفيد بأن طالباني اضطر لتغيير موعد زيارته بسبب اغلاق مطار بغداد وانه سيبدأ زيارته ومدتها ثلاثة أيام الى طهران اليوم.
ميدانيا قالت الشرطة العراقية ان مسلحين مجهولين اقدموا على اعدام 21 عراقيا من اسرتين شيعيتين في قضاء بلدروز شرقي بغداد.
وقالت الشرطة ان مسلحين مجهولين اختطفوا الليلة ما قبل الماضية 21 رجلا من اسرتين شيعيتين قريبتين من بعضهما واعدموهم بالرصاص ورموا جثثهم على جانب الطريق الرئيسي لقضاء بلدروز.
ونقلت الشرطة عن شهود عيان ان المسلحين كانو ملثمين واقتادوا الرجال الـ 21 تحت تهديد السلاح. كما أعلن مصدر في وزارة الداخلية أمس ان دوريات الشرطة عثرت خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية على 30 جثة مجهولة الهوية وبعضها يحمل آثار تعذيب في أحياء متفرقة من العاصمة بغداد.
واضاف المصدر الامني «انه برغم فرض حظر التجوال الا ان الشرطة عثرت على 30 جثة»، مشيرا الى ان جميع الضحايا قتلوا رميا بالرصاص.
في حين أعلن المستشار السياسي لرئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق محسن الحكيم أمس أنه تم اعتقال سبعة من العناصر الارهابية الضالعة في انفجارات مدينه الصدر التي وقعت مؤخرا في العراق.
وأوضح في حديث خاص لوكالة مهر الايرانية للانباء أن المجلس السياسي الأمني سيعقد قريبا اجتماعا لدراسة الأوضاع الجارية في البلاد. كما اعلن الجيش الاميركي مقتل 22 مسلحا خلال مداهمات شنها فجر أمس لمخابئ تصنيع متفجرات في منطقة التاجي ومنطقة اخرى شمال بغداد، اسفرتا عن اصابة امراة حامل بجروح ومقتل شخص اخر.
واوضح بيان للجيش ان «القوات الاميركية تعرضت لاطلاق نار لدى اقترابها من الهدف في بلدة التاجي فردت على مصادر النيران واشتبكت مع المتمردين فقتلت عشرة منهم».
واضاف «خلال تبادل اطلاق النار اصيبت امراة حامل واحد الشبان بجروح فتم نقلهم الى مركز طبي تابع لقوات التحالف لتلقي العلاج»، لكنه اكد ان «الشاب توفي متأثرا بجروحه في وقت لاحق».
اقرأ أيضاً