تمكن طاقم سفينة تحمل العلم الأميركي من إعادة السيطرة عليها بعد ساعات من اختطافها على يد قراصنة قبالة سواحل الصومال.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) الليفتنانت كولونيل إليزابيث هيبنر مساء امس «نمى إلى علمنا أن الطاقم استعاد السيطرة على السفينة».
لكن وكالة اسوشيتدبرس للأنباء ذكرت لاحقا نقلا عن احد افراد طاقم السفينة ان الربان لايزال رهينة وان الطاقم يتفاوض مع القراصنة لإطلاق سراحه مقابل مواد غذائية.
ويتألف طاقم «ميرسك ألاباما» سفينة الحاويات التي تعرضت للاختطاف من 20 بحارا جميعهم اميركيون.
واكد المتحدث باسم الاسطول الاميركي الخامس من المنامة اللفتنانت نايثن شيفر ان «السفينة سفينة تجارية دنماركية ترفع العلم الاميركي».
وقالت شركة ميرسك للخطوط الملاحية مالكة السفينة إنها لا تستطيع على الفور تأكيد عودة السيطرة إلى طاقم السفينة.
وقالت هيبنر إنها علمت أن أربعة قراصنة على الأقل صعدوا على متن السفينة في بداية الأمر.
وذكرت أن أحد القراصنة محتجز حاليا لدى الطاقم.
وقالت المتحدثة باسم الپنتاغون إن المدمرة بينبريدج التابعة للبحرية الأميركية في طريقها إلى «ميرسك ألاباما».
ولم تتوافر على الفور معلومات عن مدى بعد المدمرة عن السفينة المخطوفة.
وكان متحدث باسم الپنتاغون ذكر في وقت سابق امس أنه «ربما كان صحيحا» أن أقرب سفينة حربية أميركية تبعد مئات الأميال عن السفينة المخطوفة.
وقال متحدث آخر باسم الپنتاغون هو بريان ويتمان إن «ميرسك ألاباما» التي تبلغ حمولتها 17 ألف طن خطفت على بعد أكثر من 200 ميل من مقديشو في الصومال بينما كانت في طريقها فيما يبدو إلى مومباسا في كينيا.
وتشمل حمولة السفينة 400 حاوية من المساعدات الغذائية منها 232 حاوية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة كانت مخصصة للصومال وأوغندا.