تمكن القراصنة الصوماليون من خطف قاطرة سفن أميركية ترفع العلم الايطالي أثناء إبحارها في خليج عدن أمس.
واكد اندرو موانغورا المسؤول عن فرع شرق افريقيا في برنامج مساعدة البحارة ومقره في كينيا لوكالة فرانس برس عملية الخطف وقال ان طاقم السفينة يتألف من 16 عنصرا وهم سالمون.
ويندرج هذا الهجوم في اطار تصعيد كبير لأنشطة القراصنة الصوماليين الذين هاجموا عدة سفن اجنبية منذ اسبوع رغم انتشار سفن حربية لقوى عظمى في المنطقة.
تمكن افراد طاقم سفينة ترفع علم بنما من صد هجوم للقراصنة في خليج عدن امس.
وقال عاملون بحلف شمال الأطلسي إن قراصنة صوماليين هاجموا حاوية ترفع علم بنما في خليج عدن امس ولكن البحارة على متن السفينة أحبطوا الهجوم برش القراصنة بخراطيم المياه.
وقال مسؤولون من حلف الأطلسي على متن سفينة حربية برتغالية تحمي ممرات الملاحة من القرصنة إن قذيفة صاروخية الدفع لم تنفجر سقطت على غرفة قبطان السفينة خلال الهجوم وأطلقت أعيرة نارية على السفينة.
وتابع ستيفن جريسماك وهو أحد مسؤولي الحلف أن القراصنة غادروا المكان بعد استخدام خراطيم المياه ضدهم. وتابع لمراسل رويترز على متن السفينة البرتغالية ان القراصنة «يبحثون عن هدف أسهل».
في غضون ذلك فشل قراصنة صوماليون في تقديم الدعم لزملائهم المحاصرين من قبل البحرية الاميركية في قارب نافذ من الوقود قبالة سواحل الصومال وعلى متنه رهينة اميركي.
وابحر القراصنة بواسطة سفينة المانية خطفوها سابقا لانقاذ زملائهم لكنهم اصطدموا بقوات البحرية الاميركية واضطروا للتراجع وفقا لما ذكرته تقارير صحافية.
وقال عبدي غاراد احد قادة القراصنة خلال اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس انهم ينوون نقل الرهينة الاميركية الى مركب محاط بحراسة اكبر.
واضاف «لا يوجد اي تطور جديد، لا نزال في طريق مسدود في المفاوضات مع المسؤولين الاميركيين».
في غضون ذلك قال أندرو موانجورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق إفريقيا إن زعماء قبائل صومالية وأقارب للقراصنة الذين يحتجزون رهينة أميركيا يستعدون للابحار بمهمة وساطة من أجل الافراج عن الرهينة وتأمين عودة القراصنة بسلام إلى الساحل.