ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس انه يرغب في اجراء مباحثات معه بهدف دفع عملية السلام.
واكد بيان لرئاسة الوزراء ان نتنياهو تحدث خلال اتصال هاتفي مع عباس عن «التعاون والمباحثات التي اجرياها في الماضي»، واضاف انه يعتزم ان يكرر ذلك في المستقبل «بهدف دفع عملية السلام بيننا وبين الفلسطينيين».
جاء ذلك خلال اتصال عباس بنتنياهو ليهنئه بعيد الفصح اليهودي. بحسب بيان عن رئاسة الحكومة الاسرائيلية وصف المحادثة بأنها كانت «ودية».
وهذه اول مرة يعلق فيها نتنياهو على مباحثات السلام المجمدة منذ توليه منصبه رسميا في الاول من ابريل على رأس حكومة ائتلاف يمينية اثار تشكيلها مخاوف ازاء مستقبل المفاوضات.
وفي أول اتصال هاتفي بين الرجلين منذ مباشرة نتنياهو مهامه، نقلت الإذاعة الاسرائيلية عن عباس قوله انه يجب على الجانبين العمل من اجل دفع السلام.
وبخصوص عملية السلام ايضا، أعلن النائب الإيرلندي جيري آدامز الذي التقى قادة حركة حماس في غزة هذا الأسبوع ان الحركة تريد التسوية السلمية مع إسرائيل وأنها مستعدة لقبول حل الدولتين.
ورفض آدامز الذي التقى يوم الاربعاء رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية في حديث أجرته معه صحيفة «جيروزاليم بوست» رفض الانتقادات الاسرائيلية بأن هذا النوع من الاجتماعات يمنح حماس الشرعية، قائلا ان «الناخبين يمنحون حماس شرعيتها».
وأضاف «عندما تتحدى الناس للذهاب إلى صناديق الاقتراع ويفوزون لا يمكنك أن تقول للناخبين لم يعجبنا اختياركم».