دمشق ـ هدى العبود
وصل إلى دمشق صباح أمس السفير اللبناني ميشيال خوري، وكان في استقباله عند نقطة الحدود السورية ـ اللبنانية في جديدة يابوس موظفون في إدارة المراسم بوزارة الخارجية والسفراء العرب لدى دمشق ورئيس المجلس الأعلى السوري اللبناني د.نصري الخوري.
ووصف السفير الخوري، في تصريح للصحافيين لدى وصوله الى مقر السفارة اللبنانية، العلاقات السورية ـ اللبنانية بأنها «اخوية»، مؤكدا انها كانت وستبقى علاقات تاريخية واخوية.
وقال «نحن نتطلع الى ان تقوم السفارة اللبنانية في دمشق بتحسين العلاقات المشرقة بين سورية ولبنان كما يجب ان تلبي تطلعات الشعبين السوري واللبناني».
واضاف ان واجباته كسفير للبنان في سورية هي تلك الواجبات التي يتمثل فيها اي سفير معتمد لدى اي دولة وبشكل خاص في سورية نظرا للعلاقات الاخوية التي تربط لبنان وسورية وكذلك كونها دولة شقيقة.
وفي رده على سؤال حول موعد بدء منح تأشيرات الدخول الى لبنان بالنسبة للعرب والاجانب المقيمين في سورية، قال خوري انه سيتم انشاء قسم قنصلي في السفارة وسيباشر عمله عقب تقديم اوراق اعتماده.
وباشرت السفارة اللبنانية في دمشق أعمالها رسميا في 17 مارس الماضي، حيث رفع القائم بأعمال السفارة رامي مرتضى العلم اللبناني فوق المقر الكائن في أبورمانة إيذانا بافتتاحها والبدء في أعمالها المعتادة، وبعد أسبوع من افتتاح السفارة اللبنانية أعلنت دمشق تعيين علي عبدالكريم سفيرا لها لدى لبنان.
وكانت القمة السورية ـ اللبنانية التي عقدت بدمشق في أغسطس الماضي أصدرت بيانا مشتركا أعلن فيه الاتفاق على إقامة علاقات ديبلوماسية بين سورية ولبنان على مستوى السفراء.