بيروت ـ داود رمال
نوه وزير الخارجية والمغتربين اللبناني فوزي صلوخ «بالاستقبال الحافل للسفير اللبناني لدى دمشق ميشال خوري الذي أكد له ان الأمور تسير على أفضل ما يرام»، مؤكدا ان «عمل السفارة طبيعي والسفير بدأ يتسلم الموظفين والأرشيف والملفات وكل ما هو موجود في مكتب الهيئة العليا اللبنانية – السورية» مشيرا الى ان «العلاقات عادت الى طبيعتها الأخوية الممتازة».
صلوخ أوضح لـ «الأنباء» ان «المجلس الأعلى اللبناني – السوري أنشئ بموجب قانون ومعاهدة والغاؤه يكون بموجب قانون من قبل أحد البلدين بالطرق القانونية» كاشفا عن ان «السفير السوري لدى لبنان سيصل قريبا الى بيروت بعد قيامه بزياراته الوداعية في الكويت لكل من صاحب السمو الأمير وكبار المسؤولين الكويتيين وزملائه السفراء العرب».
مواقف الوزير صلوخ جاءت في حديث لـ «الأنباء»، وجاء فيه ما يلي:
كيف تنظر الى انطلاق عمل السفارة اللبنانية في دمشق بعد التحاق السفير اللبناني بمركز عمله؟
كان استقبال سفير لبنان في الجمهورية العربية السورية استقبالا حافلا، حيث استقبله أركان مديرية المراسم في سورية وجميع السفراء العرب المعتمدين لدى سورية، وفي مكالمة هاتفية مع سفيرنا في دمشق، أكد لي ان الأمور تسير على خير ما يرام، وانه طلب مواعيد لزيارة المسؤولين السوريين في وزارة الخارجية وغيرها من المقار الرسمية وقد حددت له هذه المواعيد سريعا وسيبدأ لقاءاته مع المسؤولين السوريين قريبا.
ولكن كيف هو عمل السفارة اللبنانية وهل الأمور تسير بشكل طبيعي؟
عمل السفارة، عمل طبيعي هناك المستشار رامي مرتضى الذي شغل مركز القائم بالأعمال، وسيتسلم السفير الموظفين المحليين والأرشيف والملفات، وكل ما هو متوافر وموجود في مكتب الهيئة العليا اللبنانية – السورية من فاروق حجاوي وتبدأ السفارة عملها الطبيعي كما تعمل السفارة السورية في بيروت عملها الطبيعي، وهذا يزيد من تسهيل أمور المسافرين من سورية الى لبنان والمسافرين من لبنان الى سورية.
مع انطلاق عمل السفارتين والسفيرين ما مصير المجلس الأعلى اللبناني – السوري؟
المجلس الأعلى أنشئ بموجب قانون ومعاهدة وإلغاؤه يكون بموجب قانون والذي يلغي هذا القانون إما سورية وإما لبنان بحيث يطلب أحد البلدان إلغاء هذا القانون بالطرق القانونية.
هل تبلغتم عن موعد وصول السفير السوري الى لبنان للبدء بممارسة مهامه؟
السفير السوري سيصل قريبا، انه يقوم بالاجراءات المتعارف عليها ديبلوماسيا في الكويت فهو يقوم بزيارات وداعية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وكبار المسؤولين الكويتيين، وأيضا وداع السفراء العرب المعتمدين لدى الكويت، ومن ثم يعود الى بلده سورية لتسلم أوراق اعتماده، بعدها يحضر الى بيروت لتقديم أوراق الاعتماد ويبدأ عمله الطبيعي في بيروت إن شاء الله.