صرح مسؤولون بان 3 انتحاريين هاجموا مكتب الحاكم الاقليمي في جنوب افغانستان امس، مما اسفر عن قتل حوالي 5 من عناصر الشرطة واصابة ما لايقل عن 3 اخرين.
وقال رئيس المجلس الاقليمي احمد والي كرازاي إن المهاجمين حاولوا دخول مكتب حاكم اقليم قندهار ظهر امس ولكن رجال الشرطة الذين كانوا يحرسون المبني اوقفوهم.
واكد كرازاي، الشقيق الاصغر للرئيس الافغاني حامد كرازاي مقتل «خمسة من عناصر الشرطة في الانفجار».
واكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية زيماراي باشاري في كابول وقوع الهجوم وقال ان ثلاثة اخرين من عناصر الشرطة اصيبوا.
ولم تعلن على الفور اية جهة المسؤولية عن الهجوم. ويذكر ان مسلحي طالبان، الذين اطيح بهم من السلطة في اواخر عام 2001، كانوا وراء المئات من مثل هذه الهجمات في الماضي.
قتلى في صفوف طالبان
من جهة اخرى قالت القوات الغربية في افغانستان انها قتلت ما بين 6 الى 8 متمردين في ضربات جوية خلال عملية مشتركة في اقليم وردك على المشارف الجنوبية الغربية للعاصمة كابول امس الاول.
وقال متحدث باسم القوة التي يقودها حلف شمال الاطلسي وتشمل القوات الاميركية في المنطقة انه تم اللجوء الى الضربات الجوية لدعم عملية مشتركة مع القوات الافغانية والغربية.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في المنطقة في اتصال بمراسل رويترز ان ثمانية اشخاص قتلوا بينهم متشددون و4 مدنيين.
وفي باكستان المجاورة، اكملت حركة طالبان انسحابها من اقليم بونر بعد ايام من احتلاله.
وقد بدأ المتمردون اعتبارا من امس الاول الانسحاب من هذا الاقليم الذي سعوا الى توسيع نفوذهم فيه غير آبهين باتفاق مع الحكومة الباكستانية ينص على اقامة محاكم اسلامية في مقابل وقف اطلاق النار.
وقال المسؤول في الادارة المحلية للاقليم جواد احمد لوكالة فرانس برس «ان سيطرتنا باتت كاملة على المنطقة والطالبان انسحبوا تماما».
واضاف احمد «انهم عادوا الى منطقة سوات المجاورة وان الشرطة شبه العسكرية تقوم بدوريات في اقليم بونر وجواره».
بدوره قال رشيد خان وهو مسؤول كبير في شرطة بونر «ان نحو 300 طالباني رحلوا فيما بقي بعض الطالبان المحليين بالرغم من انتشار تعزيزات من القوات الحدودية».
واوضح لوكالة فرانس برس ان «هناك 250 الى 300 جندي منتشرين في نقاط مراقبة مختلفة في بونر».
كما اكد المتحدث الرئيسي باسم طالبان ان المتمردين الذين جاءوا من سوات واحتلوا بونر رحلوا باتجاه هذا الوادي.