Note: English translation is not 100% accurate
الفعاليات المسيحية تدعو من بكركي لرحيل الرئيس لحود
الأربعاء
2006/11/29
المصدر : الانباء
بكركي ـ ناجي يونس
دعا النواب والشخصيات المسيحية في قوى 14 مارس الذين اجتمعوا برئاسة البطريرك الماروني نصرالله صفير في بكركي امس، الى تحرير مركز رئاسة الجمهورية من الوصاية السورية.
واتهم بيان صدر عن المجتمعين الرئيس لحود بتغطية الجرائم وتشجيع نهج القتل والإرهاب، واضعاً نفسه في دائرة الاتهام. وحضر اللقاء أعضاء «قرنة شهوان» السابقون وهم بالإضافة الى البطريرك صفير، النواب بطرس حرب، انطوان زهرة، سمير فرنجية، والنواب السابقون نسيب لحود، فارس سعيد، غبريال المر، كميل زيادة وعميد الكتلة الوطنية كارلوس اده، ورئيس حزب الوطنيين الأحرار دورب شمعون وإدي ابي اللمع، وميشال الخوري، ولحود كنعان وعن الرئيس امين الجميل ميشال مكثف ومروان صقر، وجاء في البيان:
إن رفض رئيس الجمهورية إحالة ملف اغتيال الشهيد الوزير والنائب بيار الجميل على المجلس العدلي يتعدى إعاقة التحقيق لكشف الجناة، ليدخل في اطار التغطية على الجرائم وتشجيع نهج القتل والإرهاب الذي يستهدف قادة الاستقلال.
إن رئيس الجمهورية بسلوكه يضع نفسه في دائرة الاتهام، وبتعطيله عمل المؤسسات الدستورية يضع عقبات كبيرة امام التحقيق اللبناني والدولي، ويحول دون قيام الدولة الضامنة للجميع التي تم الاتفاق عليها في الطائف، وهي الدولة الضامنة للمسيحيين كما للمسلمين، والقادرة على درء أخطار الفتن وصيانة السلم الأهلي.
وأضاف البيان: ان إبقاء رئيس الجمهورية في سدة الرئاسة، وهو أصلاً موجود في مركزه نتيجة قرار سوري قضى بالتمديد له بشكل غير شرعي وغير دستوري، بات يفاقم الأزمة اللبنانية ولا يساعد، كما يُفترض، على معالجتها.
لذلك اصبح رحيله مدخلاً ضرورياً لأي تفاهم لبناني على طريق الحل، ولاستعادة المسيحيين دورهم الكامل في الشراكة الوطنية، من خلال تحرير مركز الرئاسة من الوصاية السورية.
غير ان هذا الأمر يصطدم بموقف أطراف مسيحية وإسلامية لا تزال توفر لرئيس الجمهورية غطاء يعطل الآليات الدستورية في هذا السبيل.
بعض هذه الأطراف يتحرك بدافع طموحات شخصية والبعض الآخر لغايات اقليمية، دون الاخذ بالاعتبار مصالح لبنان واللبنانيين.
ويذكر ان هذا اول بيان او موقف يصدر من بكركي يطالب الرئيس لحود صراحة بالرحيل، وهو ما سبق ان رفضه في اكثر من مناسبة.
اقرأ أيضاً