Note: English translation is not 100% accurate
مفتي سورية ينفي تشيعه ويرفض تكفير العلويين
الأربعاء
2006/11/29
المصدر : العربية نت
نفى المفتي العام لسورية، أحمد بدر الدين حسون، صحة تقارير صحافية نشرت خارج سورية تحدثت عن «تشيعه» وعن انتشار التشيع بين أهل السنة بدعم إيراني وموافقة رسمية سورية.
وبينما ذكر أنه طمأن الداعية السعودي سلمان العودة أنه لا صحة لهذه التقارير، أشار حسون إلى ازدياد عدد المدارس الشرعية التي تدرس الفقه الحنفي والشافعي فقط.
وتبرز أهمية تصريحات المفتي العام بسورية أحمد بدر الدين حسون في هذا الحوار، وهو الحائز على درجة الدكتوراه العالمية من الأزهر الشريف بدرجة امتياز في الفقه الشافعي، من كونه رئيسا للمجلس الأعلى للإفتاء في سورية فضلا عن علاقاته الواسعة مع جميع الطوائف الدينية.
وقال حسون لـ «العربية.نت» إن الذين يتحدثون عن تشيعه إنما يسوقون اتهامات مضحكة، وأضاف: في سورية يوجد مفت للجمهورية ومفت للشافعية والأحناف والجعفرية.
وتناول الشيخ حسون تقارير صحافية تحدثت عن تشيع بين أهل السنة بدعم من إيران وموافقة من الحكومة السورية، فقال: تابعت الأمر بشكل شخصي وتبين أنه غير صحيح، واتصلت بالداعية سلمان العودة وطلبت منه أن يدلني على موقع من المواقع التي يقال إن فيها انتشارا للتشيع بسورية، وكان سعيدا بتوضيح الأمور له، وقال إن هذه الأنباء جاءته من بعض الإخوة ولذلك تكلمت بها، فدعوته لزيارة سورية ليرى حقيقة الأمور.
ورفض أحمد حسون التشكيك في إسلام العلويين كما تضمنت مواقع ومنتديات اسلامية سورية معارضة في الخارج في سياق حديثها عن انتشار التشيع بسورية، قائلا: «العلويون مسلمون وكذلك الموحدون (الدروز) والاسماعيليون وكل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله فهو مسلم وهذه المذاهب جميعها تقول ذلك ولا تنكره».
ورد حسون على الحملة التي تستهدفه شخصيا وتتهمه بأنه مفتي النظام السوري، قائلا: هذا اتهام مضحك.
وأقول لمن يخرج هذه الإشاعات نحن في ميدان الدعوة ليس عمرنا جديدا فوالدي كان استاذ الفقه الشافعي في الثانويات الشرعية في سورية ومن قبله جدي وإخوتي وأنا أعتبر نفسي مفتيا للجمهورية العربية السورية ولست مفتيا لمذهب واحد أو طائفة.
وكشف حسون لـ «العربية.نت» عن مشروع تقدم به إلى الرئيس السوري بشار الأسد حول إعادة إحياء مجلس الافتاء الاعلى ليضم 11 عالما سوريا وأن تكون بينهم امرأة عالمة في الشريعة، ويضم جميع المذاهب في سورية بصفته المجلس الشرعي الذي يساعد المفتي وتكون له ضوابط في تطبيق الشريعة الاسلامية بمنهجية دقيقة.
ورد المفتي العام لسورية على انتقاد ناشطات سوريات من أجل حقوق المرأة حول حظر زواج المسلمة من مسيحي، قائلا: «سبب ذلك أنا قلته للإخوة المسيحيين وهو أن أي مسلم يريد أن يتزوج من مسيحية وهو لا يؤمن بالمسيح ولا الانجيل لا نعقد له ويعتبر بالنسبة لنا كافرا، لذا أي مسيحي يريد أن يتزوج فتاة مسلمة يجب أن يؤمن بدينها، وكذلك المسلم إذا أراد أن يتزوج مسيحية يجب ألا ينكر دينها ويجب ألا يقول لها إن المسيح كاذب أو الإنجيل كاذب».
اقرأ أيضاً