Note: English translation is not 100% accurate
البرادعي: أنشطة نووية مجهولة لإيران منذ 20 عاماً
الخميس
2006/11/30
المصدر : طهران ـ د.ب.أ
ذكرت وكالة أنباء الطلبة الايرانية «اسنا» أمس أن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بعث «رسالة إلى الشعب الاميركي» من المفترض أن تنشر عن طريق البعثة الايرانية لدى الامم المتحدة في نيويورك.
وكان أحمدي نجاد قال في وقت سابق من الشهر الجاري في مؤتمر صحافي في طهران انه كتب رسالة إلى الشعب الاميركي مدعيا أن الاميركيين طالبوه بأن يوضح لهم المواقف الايرانية.
وقال أحمدي نجاد «إننا نفرق بوضوح بين الشعب الاميركي والحكومة الاميركية ونعتقد أن الادارة الاميركية شوهت صورة الاميركيين في مختلف أنحاء العالم».
من جهة أخرى قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان على ايران ان تفعل اكثر من مجرد الامتثال لالتزاماتها القانونية اذا ارادت ان تحظى بالثقة الدولية بشأن طموحاتها النووية.
وأكدت رسالة محمد البرادعي التي ألقيت في نهاية اجتماع للوكالة الاسبوع الماضي على الاحباط الشديد مما يصفه بالجمود بعد ثلاث سنوات من التحقيقات في ايران.
وقال في تصريحات سلمت نسخة منها الى «رويترز» في حالة ايران العنصر الفريد هو انه بدأنا من موقف وصلنا فيه الى ادراك انه كانت هناك انشطة على مدى 20 عاما لم نعرف بها.
واضاف«من الواضح ان ذلك يخلق موقفا مختلفا ويعني ان ايران يجب ان تتخذ المبادرة في شرح ما حدث».
وقال البرادعي انه حاول التأثير على ايران بالقول «انكم بحاجة الى التخلي عن طريقتكم» وتحقيق الشفافية الكاملة.
وفي هذا السياق بدأ البرادعي أمس زيارة من خمسة ايام الى طوكيو سيبحث خلالها الازمتين الايرانية والكورية الشمالية.
ويلتقي البرادعي في هذه الزيارة الاولى الى اليابان منذ سنتين، اليوم مع وزير الخارجية الياباني تارو آسو.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية ان «البرادعي سيتبادل الآراء في اجواء صريحة مع المسؤولين الحكوميين اليابانيين حول الازمتين النوويتين مع كوريا الشمالية وايران وحول طريقة الحفاظ على نظام الحد من الانتشار النووي وتعزيزه».
وتتردد اليابان بين تحالفها الوثيق مع الولايات المتحدة وضرورة تزويد اقتصادها وهو ثاني اقتصاد عالمي، بالنفط الايراني.
في حين قال سفير ايران لدى اندونيسيا بهروز كمال افندي ان بلاده تعارض الاحتكار الغربي للتكنولوجيا النووية، مؤكدا حق كل دولة موقعة على اتفاقية حظر الانتشار النووي في تطوير التكنولوجيا النووية في الاغراض السلمية.
وقال السفير الايراني في تصريحات أمس على هامش اجتماعات رابطة الاتحادات الصحافية بدول جنوب شرق آسيا في جاكرتا ان دول الغرب التي تحتفظ بترسانات نووية ضخمة تسعى الى حرمان الدول النامية من حقها في الاستفادة من التكنولوجيا النووية في المجالات السلمية لإجهاض أي محاولة للتقدم بتلك الدول.
واضاف ان دول الغرب قامت «بتسييس» قضية البرنامج النووي الايراني مشددا على ان مواصلة البرنامج النووي السلمي تعد مطلبا شعبيا في ايران، ونفى عزم بلاده انتاج اسلحة نووية.
من ناحية أخرى ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران ستنظم خلال يومي 11 و12 ديسمبر المقبل مؤتمرا دوليا يفسح المجال أمام المؤرخين لتوضيح الجوانب الخفية للمحرقة التي تعرض لها اليهود خلال الحرب العالمية الثانية على يد النازيين.
وأوضحت الخارجية الإيرانية ـ في موقعها الإلكتروني على شبكة «الإنترنت» أن هذا المؤتمر يهدف إلى خلق فرص للبحث العلمي في الجوانب الخفية وغير الخفية لأبرز حدث سياسي في القرن العشرين ليكون أكثر شفافية.
اقرأ أيضاً