صرح مسؤول فلسطيني أمس بأن الرئيس محمود عباس سيشكل وفدا يضم ممثلين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي للتوجه الى مصر للبحث مع القيادة المصرية في «وقف العدوان الإسرائيلي» على قطاع غزة.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه ان الاتفاق على تشكيل هذا الوفد جاء بعد «اتصالات مكثفة أجراها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد بتكليف من الرئيس عباس مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال الساعات الـ 24 الأخيرة».
وأضاف انه «تم الاتفاق على ان يشكل الرئيس عباس وفدا فلسطينيا يضم ممثلين عن الحركتين، حركتي حماس والجهاد الإسلامي، للتوجه الى مصر للقاء القيادة المصرية من اجل بحث وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة».
وتابع ان «هدف هذا الاجتماع مع القيادة المصرية بحث تحقيق المطالب الفلسطينية لوقف العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني».
في غضون ذلك، تظاهر عشرات آلاف الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، دعما لقطاع غزة بعد أن أدوا صلاة العيد في المسجد الاقصى في اول ايام عيد الفطر.
وتحدثت الشرطة الاسرائيلية عن حوالي 45 الفا من المصلين، في حين اشار مراسل لوكالة فرانس براس الى ان الكثيرين منهم كانوا يرتدون قمصانا سوداء كتب عليها «غزة، ندعمك في عيدك» و«كلنا غزة».
وارتدى آخرون قمصانا لدعم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في معركتها المستمرة منذ 21 يوما ضد الجيش الاسرائيلي.
وبين الحشود كان هناك اطفالا حملوا على اكتافهم مسدسات بلاستيكية، وهتفوا مطالبين بخطف المزيد من الجنود الاسرائيليين.
ووفق مراسل «فرانس برس» فإن الشرطة اتخذت مسافة من المتظاهرين الذين تفرقوا من دون وقوع حوادث.