Note: English translation is not 100% accurate
بوش: لا انسحاب قبل إنجاز المهمة في العراق والمالكي مستعد للتعاون مع الجوار
الجمعة
2006/12/1
المصدر : عواصم ـ وكالات
اكد الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس في بيان مشترك صدر في عمان على اهمية ملاحقة جميع مثيري اعمال العنف في العراق مهما كانت انتماءاتهم الطائفية.
واكد بوش والمالكي في بيان مشترك اصدره البيت الابيض بعيد انتهاء مباحثاتهما انهما عازمان على ملاحقة الذين قاموا بشن الهجمات ضد الشيعة في مدينة الصدر في الثالث والعشرين من الشهر الجاري والتي اودت بحياة اكثر من 200 شخص بالاضافة الى ملاحقة اولئك الذين شنوا الهجمات الانتقامية ضد اهل السنة.
وتعهد المالكي في البيان بأن تتم «محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بعد وقوع تفجيرات مدينة الصدر».
وجدد الرئيس الاميركي جورج بوش ثقته برئيس الوزراء العراقي نوري المـــالكي واوضح انه «الرجل المناسب» للعراق، مشـــددا على انه لن يســحب القوات الاميركية «قبل انجاز المهمة في هذا البلد».
واكد الرئيس بوش ورئيس الوزراء المالكي في مؤتمر صحافي مشترك امس في عمان على ضرورة تسريع عملية نقل السلطة من القوات المتعددة الجنسيات الى القوات العراقية، كما اعلنا رفضهما لفكرة تقسيم العراق.
واعلن بوش في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد محادثات بينهما دامت نحو ساعتين عزمه على اعادة الجنود الاميركيين الى ديارهم «في اقرب وقت ممكن»، لكنه شدد على ان قواته ستبقى في العراق «حتى انجاز المهمة» رافضا اي جدول زمني لسحبها.
واضاف «سنساعده ومن مصلحتنا مساعدته من اجل احلال السلام». من جهة اخرى اكد المالكي استعداده للتعاون مع كل دول الجوار من اجل اعادة الاستقرار في العراق.
وقال المالكي في الوقت نفسه ان «كل من يفكر بجعل العراق مساحة نفوذ تابعة له فهو واهم ويجب عليه ان يراجع حساباته»، نافيا وجود اي نفوذ ايراني في العراق وخصوصا في اجزاء من العاصمة بغداد.
من جانب آخر اكد رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عبدالعزيز الحكيم في العراق ان العراقيين لا يريدون الانجرار وراء الفتنة الطائفية.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمـية «بترا» عن الحكيم قوله «اننا في العراق لا نريد ان ننجر الى الفتـــنة لأن العلاقات بين ابناء الشعب العراقي شيعة وسنة هي علاقات وثيقة ولم يشــهد العراق على مدى تاريخه أي تصادم اجتماعي بين طوائفه المتمسكة بعلاقات المحبة».
واضاف خلال استقباله من قبل رئيس مجلس الاعيان الاردني زيد الرفاعي في دار مجلس الامة ان «العراقيين تمكنوا من تثبيت مبدأ الديموقراطية الذي لا عودة عنه رغم الظروف التي يمر بها العراق».
وكان مصدر اعلامي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية نفى امس في بغداد تصريحات نسبتها وسائل الاعلام الى الحكيم يحذر فيها من ان السنة سيكونون «الخاسر الاكبر» من حرب طائفية.
من جانب آخر قال احد نواب التيار الصدري في العراق امس لـ «فرانس برس» ان التيار يسعى الى تكوين ائتلاف برلماني للمطالبة بانسحاب الجيش الاميركي من البلاد مؤكدا ان «الحد الادنى» للعودة عن قرار التعليق هو «جدولة انسحاب الاحتلال».
واضاف صالح العكيلي ان الكتلة «تسعى الى تشكيل جبهة وطنية مناوئة للاحتلال داخل مجلس النواب» مشيرا الى ان «بعض الكتل السياسية تجري اتصالات معنا لاتخاذ موقف مشابه وهناك محادثات».
واكد العكيلي ان «الحد الادنى للعودة عن قرار التعليق هو جدولة انسحاب قوات الاحتلال».
اقرأ أيضاً