ذكرت مصادر أمنية عراقية وشهود عيان أن أكثر من 12 شخصا قتلوا امس وجرح 44 آخرين بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في سوق الدورة المركزي لبيع الفواكه والخضر جنوبي بغداد.
واضافت المصادر أن سيارة مفخخة كانت متوقفة داخل سوق الدورة لبيع الفواكه والخضر انفجرت لحظة اكتظاظ السوق بأعداد كبيرة من الباعة والمشترين مما تسبب في مقتل 12 شخصا وجرح 44 آخرين.
وكان مصدر في الشرطة العراقية صرح في وقت سابق امس بأن سيارة مفخخة انفجرت ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة نحو 35 آخرين بجروح.
وأضاف أن قوات الامن العراقية أغلقت منطقة الانفجار وعثرت على سيارة مفخخة أخرى قريبة وجرى تفكيكها تحت السيطرة، مشيرا الى أن معلومات استخبارية أكدت وجود نية لتفجير تلك السيارة مستهدفة تجمعا لقوات الامن العراقية.
ويعد سوق الدورة واحدا من بين أكبر أسواق العاصمة العراقية بغداد لبيع الفواكه والخضر ويغذي معظم أسواق أحياء بغداد حيث يتدفق إلية المشترون صباحا لشراء كميات من الفواكه والخضر لتصريفها في الأسواق الشعبية والأحياء الراقية.
بموازاة ذلك ذكر مصدر في شركة «مصافي الشمال» في بيجي بمحافظة صلاح الدين شمال العراق امس أن ثلاث عبوات لاصقة انفجرت بصهاريج نقل الوقود، ما تسبب في إصابة ثلاثة أشخاص بحروق بالغة.
وقال المصدر لوكالة «أصوات العراق»: «أصيب ثلاثة أشخاص بحروق بالغة بعد انفجار ثلاث عبوات لاصقة بصهاريج نقل النفط الابيض امس في ساحة انتظار تحميل المشتقات النفطية قرب مصفى بيجي».
ومن جانبها قال مصدر في الشرطة العراقية في صلاح الدين إنه تمت السيطرة على الحريق الذي نشب بالصهاريج الثلاثة مبينا ان القوات الأمنية قامت بإغلاق الطريق الدولي قرب بيجي وبدأت بحملة لفحص الشاحنات خشية وجود عبوات أخرى.
في سياق متصل أصيب 6 جنود في الجيش العراقي بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم جنوب مدينة كركوك.
وقال مصدر أمني عراقي طلب عدم ذكر اسمه «أدى انفجار عبوة ناسفة مزروعة على قارعة الطريق أثناء مرور دورية تابعة لقوات الفوج الثاني من اللواء 16 في الفرقة الرابعة بالجيش العراقي على طريق سليمان بك قرية غماس قرب قضاء طوزخورماتو امس الاول الى اصابة 6 من جنود الدورية بجروح».
وأضاف المصدر أن الانفجار أسفر أيضا عن تدمير المركبة العسكرية التي كان يستقلها الجنود.
وأشار الى أن قوات الجيش العراقي اعتقلت بعد الانفجار مباشرة شخصين يشتبه في صلتهما بالحادث.
الى ذلك انطلقت امس في مدينة أربيل العراقية انشطة مؤتمر تفعيل آليات المساءلة والمصالحة بمشاركة 200 شخصية برلمانية وحكومية وممثلين عن الحكومتين الإيطالية واليونانية وخبراء دوليين ويستمر أربعة أيام.