يعتزم نشطاء اليمين في إسرائيل إفساد زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر بابا الڤاتيكان لإسرائيل والتي تبدأ الأسبوع المقبل.
وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس أن النائب البرلماني القومي المتعصب ميشيل بن أري الذي دعا لعقد اجتماع للناشطين لتحديد سبل إفساد الزيارة قال إنه لن يحضر الاحتفال الرسمي في مقر الرئيس شيمون بيريز بعد ظهر يوم الاثنين المقبل لاستقبال البابا.
وقال إن الاحتفالات التي تعتزم إسرائيل تنظيمها لزيارة البابا وصلت إلى حد «نسيان ملايين اليهود الذين قتلوا وذبحوا على يد محاكم التفتيش (الكاثوليكية)».
ويعتزم النشطاء أيضا أن يطلبوا من مركز «ياد فاشيم» التذكاري الخاص بضحايا الـ «هولوكوست» عدم استضافة البابا «حيث إنه كان عضوا في منظمة شباب هتلر كما أعاد القساوسة والأساقفة المنكرين للهولوكوست إلى الكنيسة «وذلك في إشارة لقرار بنديكتوس برفع قرار الحرمان من عضوية الكنيسة بحق الأسقف ريتشارد ويليامسون.
كما أصروا على أن يطلب أكبر حاخامين في إسرائيل من بنديكتوس التعهد بعدم التصرف ضد الشعب اليهودي.
ومــن ناحيــة أخــرى أيــدت لجنــة خاصة في البرلمان الإسرائيلي قرارا برفض طلب بن أري بعقد مناقشة حول زيارة البابا.